عشية الاحتفال بيوم المرأة العالمي، كشف استطلاع للرأي في ألبرتا، في وسط الغرب الكندي، أن سبعة وتسعين بالمئة من المستطلعين واعون لتبعات العنف ضد المرأة وأن خمسة وسبعين بالمئة من الرجال متفقون على أن مكافحة هذا العنف تبدأ في المنزل. وأن واحدا وستين بالمئة من الرجال لا يفهمون لماذا تختار النساء المعنفات الاستمرار في تلك العلاقة العنفية.
واعتبرت مديرة مجلس مراكز إيواء النساء المعنفات جان رايمر أن هذه انسبة الأخيرة "تؤكد حاجة الرجال لفهم ديناميكية العنف والعوائق المالية التي تواجهها المرأة وانعكاس العنف الزوجي على الأولاد وأن النساء يخاطرن بحياتهن على يد زوج عنيف في حال قررن الانفصال".
وتعهدت وزيرة ألبرتا لأوضاع المرأة ، ستيفاني ماكلين، أن تعمل مع معلمين المدارس للتأكد من أن الشباب يفهمون أكثر ماهية العنف ضد المرأة.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.