بمناسبة يوم المرأة العالمي طرحت هيئة الإذاعة الكندية مجموعة من التساؤلات على مستمعات حول أهم الموضوعات التي تحتل مركزا هاما في الحياة اليومية فكانت الأجوبة على الشكل التالي:
النساء ما زلن عرضة للعنف الأسري والاستغلال الجنسي
النساء قليلا ما تصلن إلى مراكز صنع القرار في مؤسسات معينة
والتركيز على جمال المرأة والجنس في المسلسلات الأميركية
هذه التساؤلات طرحتها هيئة الإذاعة الكندية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة على وزيرة التراث الكندية ميلاني جولي فأجابت:
لا أستغرب أن يتم التعبير عن الآراء في مثل هذه التعليقات، أنا بصفتي وزيرة للتراث في كندا أرى بأن في قطاع السينما 17% من النساء مخرجات و22% مخرجات سينمائيات و12% فقط مديرات تصوير
وهذا يستوجب عمل الكثير للوصول للمساواة بين الجنسين في هذا المضمار.
وعلى المستوى السياسي بشكل عام وفي مجلس الوزراء يتوجب أيضا عمل الكثير للوصول للمساواة.
ومن هذا المنطلق يتوجب الاعتراف بأهمية الدفاع عن حقوق المرأة ليس في هذا اليوم فحسب.
وعن سؤال عما إذا كان من تقدم قد أنجز على هذا المجال لكن ببطء أجابت:
هناك تقدم لكن يتوجب عدم الركون لذلك، أعتقد أننا حاليا في طريقنا لتطوير نوع جديد من الصفة القيادية النسائية لكن علينا أن نحتفظ بطبيعتنا وأن لا نرضخ للضغوط لاعتماد نموذج معين من القيادية وهذا ما يقتضي منا عمل الكثير في هذا المجال.
وعن سؤال عما إذا كانت هي شخصيا ناشطة نسائية أجابت:
نعم بكل تأكيد، أنا لا أتردد في تأكيد ذلك بل أنا أيضا فخورة بأن أدافع عن المرأة أولا لأنني امرأة، وأنا أقول ذلك بالإشارة للنساء الأكثر ضعفا في المجتمع ونساء السكان الأصليين ونساء التعددية الثقافية والنساء المصابات بعاهة ما لذا أنا ناشطة نسائية.
لذا يتوجب حسب رأي الإعلان عن كوننا من الناشطات النسائيات والقيام بدور فعال للوصول إلى مساواة حقيقية وفعلية بين النساء والرجال.
وعن سؤال عما إذا كان مهما بالنسبة لها أن تعلن على الملأ بأنها ناشطة نسائية أجابت:
نعم من المهم بالنسبة لي أن أعلن فأنا أولا امرأة قبل أن أكون سياسية أكدت وزيرة التراث الكندي ميلاني جولي في مقابلتها مع هيئة الإذاعة الكندية راديو كندا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
(راديو كندا/ راديو كندا الدولة)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.