يواجه اللاجئون السوريون إلى كندا مجموعة من العوائق والصعوبات والعقبات إن كان على صعيد إيجاد مسكن لائق يقيمون فيه مع أسرهم أو جراء عدم إتقان الكثيرين منهم إحدى اللغتين الرسميتين في كندا. لكن الصعوبة الكبيرة تكمن في إيجاد عمل. وتزداد الصعوبة عندما يكون اللاجئ حاملا شهادات جامعية في الطب أو القانون أو الهندسة إذ ليس سهلا تعديلها وقد يضطرون إلى العودة إلى مقاعد الدراسة الجامعية لبضع سنوات ما يحرمهم من دخل مادي هم بأمس الحاجة إليه إضافة إلى إضاعة سنوات في إعادة التحصيل العلمي.
ضيفنا اليوم الطبيب السوري الدكتور يوسف أبيض الذي وصل إلى مونتريال في إطار البرنامج الكندي لاستقبال اللاجئين السوريين ويسعى مع أطباء آخرين لتخفيف شروط معادلة شهادة الطب للتمكن من ممارسة المهنة.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.