ترودو وأوباما وتبدو علاقات الود والصداقة بين الزعيمين

ترودو وأوباما وتبدو علاقات الود والصداقة بين الزعيمين
Photo Credit: (Brendan Smialowski/AFP/Getty Images)

زيارة ترودو للولايات المتحدة: توطيد علاقة صداقة كندية أميركية

زيارة جوستان ترودو للولايات المتحدة بدعوة من الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد آخر زيارة قام بها رئيس وزراء كندي هو جان كريتيان بدعوة من الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في عام 1997 أخذت طابعا رسميا وعائليا متميزا حسب خبراء وحسب أجهزة الإعلام الكندية والأميركية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وغداة يوم حافل بالنجاح ولقاء جمع رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو والرئيس الأميركي باراك أوباما ينتظر المراقبون أن تتكلل الزيارة بإعلانات مشتركة منتظرة مهمة.

وقد خصصت صحيفتا الواشنطن بوست ونيويورك تايمز مكانا مهما فيهما لهذه الزيارة ما اعتبره مراقبون إبرازا غير عادي للصداقة التقليدية الكندية الأميركية.

ومن جملة التعابير التي استرعت انتباه الصحافيين عن طبيعة العلاقة بين الزعيمين ما صرح به الرئيس الأميركي باراك أوباما قائلا:

يقال إنه يمكننا اختيار أصدقائنا وليس جيراننا بعد أن دعا أوباما رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو لاستعراض حرس الشرف متابعا:

بالجغرافيا نحن جيران وبالاختيار نحن حلفاء حريصون على تحالفنا وأصدقاء قريبون جدا من بعضنا. إن هذه الحقيقة لم يعبر عنها بشكل كاف.

ويقول الرئيس الأميركي باراك أوباما بهذا الخصوص:

نحن عائلة وأنه يوم متميز بالنسبة لعدد كبير من الكنديين الذين يعيشون ويعملون هنا والذين يزيدون حياتنا ثراء كل يوم.

وفي ندوة صحافية لاحقة أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما عن زيارة لاحقة لكندا حيث سيوجه كلمة في مجلس العموم الكندي وتتزامن الزيارة مع انعقاد قمة أميركية شمالية في شهر حزيران يونيو المقبل.

وأكّد أوباما:

إننا موجهون بالقناعة نفسها وبالقيم التي نتعلق بها كوننا شعوبا حرة وهذه القيم ليست هدايا بل يجب أن نستحقها. إنها حريات قيمة يجب الدفاع عنها مجددا من قبل كل جيل جديد.

أوباما وترودو وزوجتاهما ميشيل أوباما وصوفي غريغوار
أوباما وترودو وزوجتاهما ميشيل أوباما وصوفي غريغوار © PC/Paul Chiasson

وحول ملف خشب البناء وما إذا كان بإمكان البلدين أن يتوصلا لحل لهذا الملف أعلن الزعيمان عن قناعتهما بإمكانية التوصل لحل وأعلن جوستان ترودو بهذا الخصوص أنه بالإمكان التوصل لاتفاق خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة.

من جهته عبر وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون عن ترحيبه بالرغبة الظاهرة التي عبّر عنها الرئيس الأميركي باراك أوباما بالتوصل لاتفاق حول ملف خشب البناء وهو ما اعتبره تتويجا للعلاقات الطيبة الشخصية بين الزعيمين.

وتوجه أوباما لترودو بالقول:

إن رئيس الوزراء ترودو يواصل اليوم عمله. إن انتخابك وأشهرك الأولى في سدة الحكم جلبا طاقة جديدة ودينامية جدية ليس لكندا فحسب بل للعلاقات بين بلدينا.

لم أر مطلقا هذا العدد من الأميركيين المسرورين بزيارة لرئيس وزراء كندي.

من جهته حيا رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو كرم الضيافة الأميركية معتبرا أن الرئيس الأميركي قوي جدا حتى تمكن من تنظيم هذا اليوم الكامل.

وواصل جوستان ترودو قائلا:

إنه شرف كبير لي أن أكون في واشنطن هذا الأسبوع لمناقشة ملفات هامة بالنسبة لكندا والولايات المتحدة في الوقت نفسه وخاصة ملف التغيرات المناخية والأمن والاستقرار العالمي والمبادلات التجارية.

وأكّد ترودو في ما يتعلق بالمبادلات التجارية بين البلدين:

إنه يتوجب أن تزداد نموا وخاصة بالنسبة للطبقة المتوسطة.

واعتبر ترودو أن البلدين يتفقان على مجموعة كبيرة من القضايا ويختلفان على بعضها لكن البلدين موحدان نحو هدف مشترك.

ويؤكد ترودو: نحن حلفاء وشركاء وأصدقاء نواجه تحديات عالمية كبرى.

هذا وشكر رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو باسم 36 مليون كندي الرئيس الأميركي باراك أوباما لكرم الضيافة التي لقيها الوفد الكندي في الولايات المتحدة.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.