مجموعة من الأرقام تتناول شؤونا متنوّعة اختارها كلّ من بيار أحمراني وسمير بدوي وفادي الهاروني.
81 مليوناً.
بالدولارات.
هذا ما ستقدمه كندا لصندوق السكان التابع للأمم المتحدة وفق ما جاء على لسان وزيرة التنمية الدولية في الحكومة الليبرالية في أوتاوا ماري كلود بيبو يوم الاثنين.
ومع هذا الإعلان تكون كندا قد استأنفت تمويل برامج تنظيم الأسرة ومنع الحمل من خلال الصندوق الأممي المذكور.
ومن أصل هذا المبلغ الإجمالي سيخصَّص 50 مليون دولار لدعم القابلات في دولة جنوب السودان، و11 مليون دولار لبرامج الوقاية من الحمل لدى المراهقات في دولة هندوراس، وخمسة ملايين دولار لبرامج منع الحمل في الدول النامية.
لكن الوزيرة بيبو قالت إن حكومتها لن تقدم في إطار المساعدات الدولية في الوقت الحالي أي مبلغ قد يُستخدم في تمويل عمليات إجهاض الحمل غير المرغوب فيه.
وسبق لليبراليين أن وعدوا بوضع حد لمقاطعة تمويل برامج الإجهاض في الدول النامية. وكانت حكومة المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر قد أوقفت تمويل تلك البرامج.
ثلاثة وخمسون ألفا وثمانية وثلاثون ألفا
رقمان يتعلقان بنزوح سكاني من مونتريال نحو ضواحي المدينة.
وتقول مؤسسة إحصاء كيبك إن هذا النزوح مستمر غير أنه سجل تباطؤا للسنة الخامسة على التوالي.
وأشارت آخر تقارير مؤسسة إحصاء كيبك إلى أن نحوا من 53000 ثلاثة وخمسين ألف شخص نزحوا عن مدينة مونتريال بين عامي 2014-2015 للإقامة في أماكن أخرى من مقاطعة كيبك في وقت وصل فيه 38000 ثمانية وثلاثون ألف شخص فقط للإقامة في مونتريال
وتشير تقارير مؤسسة إحصاء كيبك إلى أن الشريحة العمرية بين 15 إلى أربعة وعشرين عاما هي الأكثر التي تنتقل نحو مدينة مونتريال وليس العكس وخاصة بالنسبة للدارسة.
وتنتقد المعارضة الرسمية في بلدية مدينة مونتريال الإدارة الحالية بزعامة دوني كودير لتقاعسها وعدم بذل ما يكفي من جهود للحفاظ على العائلات في المدينة وتدعو هذه الإدارة لاتخاذ إجراءات لتشجيع هذه العائلات على البقاء في مدينة مونتريال وعدم النزوح منها.
هذا وما يزال عدد سكان مونتريال في زيادة مستمرة بسبب الولادات والهجرة ويقيم حاليا في جزيرة مونتريال ما يقرب من مليوني شخص أي ربع سكان مقاطعة كيبك.
أرقام في مجال وهب الأعضاء البشرية
تقوم مؤسسة وهب الأعضاء البشرية في كيبيك بحملة لحث المواطنين وتشجيعهم على منح الأعضاء وقد تم كشف بعض الارقام حول الموضوع :
فقد ارتفعت نسبة الواهبين في كيبيك عام 2015 بالمقارنة مع العام 2014 باثني عشر بالمئة كما ارتفع عدد المتلقين إلى خمسمئة وتسعة وأربعين مريضا ، وكان العدد عام 2013 بلغ خمسمئة وثلاثة. أما الواهبون فبلغ عددهم مئة واثنين وسبعين
وفي بعض التفاصيل:
مئتان وأربعة وثمانون مريضا تلقوا زرع الكلى
سبعة وخمسون تلقوا زرع الرئة
تسعة وأربعون مريضا تلقوا زرع قلب جديد
أما عدد المرضى الذين ينتظرون زرع عضو جديد فبلغ ثمانمئة وستة وخمسين مريضا وبالنسبة لفترات الانتظار :
مئة وتسعة وستون يوما لزرع الكبد
ثلاثمئة وأربعة وعشرون يوما لزرع القلب
أربعمئة وثمانية وثلاثون يوما لزرع الرئة
أخيرا توفي العام الفائت أربعون مريضا قبل تمكنهم من الحصول على العضو لذي كانوا بحاجة إليه.
وفي مجال مختلف تماما وأكثر بهجة: بعض الأرقام حول زيارة رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو إلى البيت الأبيض وتحديدا حول مأدبة الغداء الرسمية.
فهي عاشر مأدبة رسمية لزعيم أجنبي في البيت الأبيض خلال ثماني سنوات من حكم باراك أوباما، والأولى لرئيس حكومة كندي منذ تسعة عشر عاما أي يوم أولم بيل كلنتون لرئيس الحكومة الكندية يومها جان كريتيان. أما عدد المدعوين الرسميين فمئة وعشرون مدعوا وقد رافق ترودو في الزيارة إضافة إلى زوجته وأولاده ومستشاريه تسعة وزراء بينهم وزراء الخارجية والدفاع والأمن العام والتراث والبيئة والتجارة الدولية، أي أن ثلث أعضاء الحكومة الكندية كانوا الأسبوع الماضي في العاصمة الأميركية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.