إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم قرار سحب غالبية القوات الروسية من سوريا، طرح معطى جديدا وأعاد خلط الأوراق على طاولة المفاوضات التي استؤنفت اليوم في جنيف في الذكرى الخامسة لانطلاق شرارة الحرب في سوريا التي حصدت أكثر من ربع مليون ضحية وتسببت في تشرد ونزوح ورحيل نصف الشعب السوري ناهيك عن عشرات آلاف الجرحى والتدمير الهائل في معظم المحافظات والمدن السورية.
واعتبر بوتين أن القوات الروسية حقق أهدافها في سوريا ، لكن ثمة عدة تساؤلات عن الأهداف الروسية ومدى صلابة ما أنجزته وخطر عودة القتال بانسحاب الروس ما قد يعزز من جديد قوة تنظيم "الدولة الإسلامية" وهل يمكن التوصل إلى حل بغياب الطرف الأساسي عن المفاوضات؟
ضيفنا اليوم الصحافي السوري الواصل حديثا إلى مونتريال الأستاذ توفيق اليازجي:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.