أفادت دراسة صادرة عن مؤسسة إحصاءات كندا أن سكان مقاطعة نيوفنلند ولابرادور هم أكثر الكنديين سخاء في التبرع للمنظمات الخيرية الإنسانية بحيث أن سبعة وثمانين بالمئة من سكان المقاطعة قدموا تبرعات عام 2013 بينما المعدل الوطني يبلغ اثنين وثمانين بالمئة من الكنديين.
وتتركز المساعدات المالية والعينية حاليا للاجئين السوريين حيث تتراكم المساعدات في إحدى مدارس العاصمة سان جون من ألبسة وأدوات منزلية وألعاب للأطفال وأثاث منزلي وسجادات وأدوات زينة وديكور، ما اضطر القيمين على جمع المساعدات إلى إيجاد أماكن إضافية.
كما أفادت الدراسة إلى ارتفاع قيمة المساعدات التي يقدمها الكنديون بنسبة أربعة عشر بالمئة عن العام 2000 لتبلغ خمسمئة وواحدا وثلاثين دولارا لكل متبرع بينما تراجع عدد المتبرعين.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.