ما الواقع المعيوش للمسلمين في أوروبا على ضوء هجمات دموية تتبناها تنظيمات إسلاموية جهادية؟ من هجمات بروكسل الدامية اليوم وتبني تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح (داعش) لها، إلى هجمات باريس الدامية في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت التي تبناها التنظيم نفسه، إلى الهجوم الدامي على جريدة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في باريس مطلع العام الماضي الذي تبناه كل من تنظيم "الدولة الإسلامية" وتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، مع ما تخلل هذه الفترة من تدفق للاجئين، في غالبيتهم الساحقة مسلمون، على دول أوروبا وصعود لأحزاب اليمين المتشدد.
كيف يؤثر كل ذلك على الحياة اليومية للمسلمين في أوروبا؟ سؤال طرحته على الدكتور في الأدب المقارن محيي الدين اللاذقاني، السوري المقيم في العاصمة البريطانية لندن، وهو كاتب وشاعر ورئيس تحرير صحيفة "الهدهد" الإلكترونية الصادرة بخمس لغات.
وبما أن ضيفي معارض قديم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومنذ أن كان هذا النظام برئاسة الراحل حافظ الأسد والد الرئيس الحالي، تطرقتُ معه إلى الملف السوري.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.