واصلت قوات نظام الرئيس بشار الأسد تقدمها الميداني اليوم في وسط سوريا بعد استعادتها مدينة تدمر من تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح (داعش).
وكانت القوات الحكومية السورية والميليشيات المتعاونة معها قد استعادت المدينة الأثرية مدعومة من سلاح الجو الروسي، في معركة كلفت القوات المهاجمة 180 قتيلاً حسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ من بريطانيا مقراً.
وعقب هذا التقدم الميداني دعا رئيس الوفد الحكومي السوري إلى مفاوضات جنيف للسلام في سوريا بشار الجعفري لـ"إنشاء تحالف دولي لمكافحة الإرهاب ولكن بالتنسيق مع الحكومة السورية".
من جهتها وصفت واشنطن طرد تنظيم "الدولة" من تدمر بأنه "أمر جيد"، لكنها أضافت أن "الأمل الأكبر" للشعب السوري هو أن يوقف نظام بشار الأسد استبداده بحقه.
أما عضو "الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن المعارضة السورية، رياض نعسان آغا، فقال اليوم إن مستقبل الرئيس بشار الأسد ينبغي أن يكون محور مفاوضات جنيف، وأضاف أن دعوة موسكو للامتناع عن بحث هذا الموضوع يهدف الى تقويض المفاوضات.
تناولتُ التطورات الأخيرة المتصلة بالنزاع السوري في حديث مع الناشط والمدون السوري الكندي الدكتور محمد محمود.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.