رئيس حزب ساسكاتشيوان براد وال متوجهاً إلى مناصريه ليل أمس عقب الإعلان عن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية العامة في مقاطعة ساسكاتشيوان في غرب كندا.

رئيس حزب ساسكاتشيوان براد وال متوجهاً إلى مناصريه ليل أمس عقب الإعلان عن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية العامة في مقاطعة ساسكاتشيوان في غرب كندا.
Photo Credit: Peter Mills / CBC

كندا: براد وال رئيس حكومة أكثرية في ساسكاتشيوان للمرة الثالثة على التوالي

فاز حزب ساسكاتشيوان (Saskatchewan Party) بزعامة براد وال بحكومة أكثرية في الانتخابات التشريعية العامة التي جرت أمس في مقاطعة ساسكاتشيوان في غرب كندا.

وحصد هذا الحزب الذي ينتمي ليمين الوسط 51 مقعداً من أصل 61 تتكون منها الجمعية التشريعية الجديدة في ريجاينا، عاصمة ساسكاتشيوان، ونال 62,5% من أصوات المقترعين.

وذهبت المقاعد الـ10 الباقية للحزب الديمقراطي الجديد في ساسكاتشيوان (Saskatchewan New Democratic Party)، اليساري التوجه، الذي نال 30,3% من أصوات المقترعين.

وكانت الجمعية الخارجة تضم 58 مقعداً، 49 منها لحزب ساسكاتشيوان و9 للحزب الديمقراطي الجديد، لكن أُعيد رسم الخارطة الانتخابية لساسكاتشيوان ورُفع عدد دوائرها إلى 61.

ولم يشكل فوز حزب ساسكاتشيوان بحكومة أكثرية أمس مفاجأة، إذ كانت استطلاعات الرأي تشير إلى ذلك. وهذه ثالث حكومة أكثرية على التوالي يفوز بها الحزب بقيادة براد وال.

وفاز كافة الوزراء الـ17 في الحكومة الخارجة بمقاعدهم النيابية. وكان فوز براد وال عن دائرة سويفت كورينت (Swift Current) كاسحاً، إذ نال أكثر من 80% من أصوات المقترعين فيها.

وسويفت كورينت مدينة في جنوب غرب ساسكاتشيوان، تضم نحواً من 16 ألف نسمة، وهي مسقط رأس براد وال الذي يمثلها في الجمعية التشريعية للمقاطعة منذ عام 1999.

ويرأس براد وال، البالغ من العمر 50 عاماً، حكومة ساسكاتشيوان منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، وهو وصل إلى السلطة آنذاك كزعيم لحزب ساسكاتشيوان. وتأسس هذا الحزب عام 1997 كائتلاف يضم محافظين وليبراليين بهدف إزاحة الحزب الديمقراطي الجديد في ساسكاتشيوان عن السلطة.

زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في ساسكاتشيوان، كام بروتن، متوجهاً إلى مناصريه الليلة الماضية عقب هزيمة حزبه.
زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في ساسكاتشيوان، كام بروتن، متوجهاً إلى مناصريه الليلة الماضية عقب هزيمة حزبه. © Radio-Canada

أما زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، كام بروتن، فكانت خسارته مزدوجة. فإضافة إلى خسارة حزبه الانتخابات، خسر هو مقعده عن دائرة ساسكاتون وست فيو (Saskatoon Westview) لصالح مرشح حزب ساسكاتشيوان.

وانتخابات أمس هي الأولى التي يخوضها كام بروتن البالغ من العمر 38 عاماً كزعيم للديمقراطيين الجدد في ساسكاتشيوان، علماً أنه فاز بمقعد نيابي مرتين تحت راية حزبه، في انتخابات 2007 و2011. وأمس بعد الهزيمة المرة قال بروتن إنه سيمضي بضعة أيام مع أسرته ويتحدث مع زملائه ويقرر على ضوء ذلك مسار المستقبل.

وساسكاتشيوان هي سادس أكبر مقاطعة كندية من حيث عدد السكان، يقطنها نحو من 1,14 مليون نسمة، وتأذى اقتصادها في الآونة الأخيرة جراء التراجع الشديد في أسعار النفط، وهو من أهم ثرواتها الطبيعية، كما في أسعار البوتاس الذي تُعتبر ساسكاتشيوان أكبر مصدّر له في العالم.

وكان للاقتصاد منزلة هامة في خطاب النصر الذي ألقاه براد وال أمام مناصريه الليلة الماضية.

"يمكنكم أن تتوقعوا حكومة فخورة بالصناعة المنجمية والزراعة والأنشطة البحثية في علم الزراعة"، قال براد وال، "يمكنكم أن تتوقعوا حكومة فخورة بغاز ساسكاتشيوان ونفطها"، أكد زعيم حزب ساسكاتشيوان في خطاب صفق له مناصروه بحماسة بالغة.

(وكالة الصحافة الكندية / ذي ستار فينيكس / راديو كندا / راديو كندا الدولي)

استمعوا
فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.