تطفئ اليوم جانيت براون من سكان مدينة ترورو في وسط مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا 107 شمعات محاطة بالأسرة والأصدقاء.
وتقول براون المولودة في عام 1909 إن السر وراء عمرها المديد هو محبتها للآخرين وعدم التدخل في شؤونهم الخاصة.
"مفتاح العمر الطويل هو أن تهتم بأمورك الشخصية وأن تسعى لأن تكون ودوداً مع الجميع"، قالت براون في حديث مع موقع "سي بي سي" (هيئة الإذاعة الكندية) الإخباري.
تزوجت براون مرتيْن، الأولى في سن السادسة عشرة، وأنجبت أولادها الثلاثة قبل بلوغها العشرين ربيعاً، ولديها اليوم أحفاد اقتربوا من عتبة الـ70 سنة.
عملت براون خلال الحرب العالمية الثانية في مصنع للذخيرة الحربية في مونتريال، وعادت إلى مقاعد الدراسة للحصول على شهادتها الثانوية في سن يتحضر فيه معظم الناس للتقاعد من العمل.
"كنتُ في الثالثة والستين عندما نلتُ شهادتي لأني لم أذهب إلى المدرسة عندما كنتُ طفلة قبل بلوغي سن الثامنة... جدتي كانت لا تزال على قيد الحياة عندئذ وكانت تقول إن البنات لا يحتجن لتحصيل العلم لأنهن يتزوجن فقط"، أضافت براون في حديثها.
وبلوغ براون اليوم سن الـ107 لا يعني أنها لم تواجه مشاكل صحية. فهي تغلبت على سرطان ألم بها في أوائل تسعينياتها، وتواصل حياتها بمساعدة جهاز لتنظيم ضربات القلب (pacemaker)، هو الثالث الذي يزرعه لها الأطباء.
ولن يحضر عيد ميلاد براون اليوم أي من أولادها الثلاثة، فقد غادروا جميعهم هذه الدنيا، كما توفي زوجها الأول والزوج الثاني.
(سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.