أعلن الوزير الكيبيكي ورئيس مجلس الخزانة سام حمد اليوم انسحابه من الحكومة وتخليه عن الامتيازات التي يحصل عليها الوزير عادة ومنها المرتب الإضافي البالغ ثمانية وستين ألف دولار وسيارة الليموزين وسائقه الخاص وحرسه الشخصي بانتظار انتهاء التحقيق في ما نسب إليه من تسهيل معاملات وملفات الوزير الليبيرالي السابق مارك إيفون كوتي نائب رئيس إحدى المؤسسات الاقتصادية الكبيرة وأحد المسؤولين لجمع التبرعات للحزب الليبيرالي والذي تم توقيفه مؤخرا مع نائبة رئيس الوزراء السابقة ناتالي نورمندو بتهمة الفساد.
ويخضع سام حمد حاليا لتحقيق المسؤول عن المناقبية ومدير عام هيئة الانتخابات العامة.
وكان حمد سافر إلى فلوريدا غداة نشر التقرير الذي أعدته هيئة الإذاعة الكندية حول الفضيحة، ما أثار تنديدا واسعا في أوساط المواطنين وبرر سام حمد سفره بالقول: "عندما تشعر أنك مستهدف عن غير حق وعندما يعتدى على سمعتك وصدقيتك، تشعر بحاجة للابتعاد قليلا" وأضاف: "أفهم أن هذا التصرف أثار غضب الناس لكني أؤكد أنه لم يكن مقصودا".
تجدر الإشارة إلى أن سام حمد هو من أصل سوري وصل إلى كيبيك في العشرين من عمره وانتسب إلى الحزب الليبيرالي وتم انتخابه أكثر من مرة عن دائرة لوي إيبير في مدينة كيبيك لثلاث عشرة سنة متوالية.
هذا واحتفظ سام حمد بمقعده النيابي في الجمعية الوطنية.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.