وقّعت مصر والمملكة السعودية اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين البلدين اليوم في القاهرة بحضور كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وكان الملك سلمان قد بدأ أمس أول زيارة رسمية له إلى مصر منذ صعوده العرش أوائل العام الماضي. وتستمر الزيارة خمسة أيام وتشهد إرساء حجر الأساس لجامعة تحمل اسمه في محافظة جنوب سيناء.
ووقع المسؤولون المصريون والسعوديون 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات الاقتصاد والثقافة والإسكان والطاقة النووية والزراعة والتجارة والصناعة وتجنب الازدواج الضريبي، أبرزها اتفاقية لبناء جسر بري يربط بين بلديهم عبر البحر الأحمر عند مضيق تيران.
وقال العاهل السعودي في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المصري إن الجسر عبر البحر الأحمر سيكون منفذاً دولياً للمشاريع الاقتصادية الواعدة بين مصر والسعودية.
كما شدد العاهل السعودي في كلمته على أهمية التحالف الإسلامي العسكري الذي أطلقته الرياض أواخر العام الماضي من أجل "محاربة الإرهاب" وأشار إلى أن مصر "كانت من أوائل الدول المشاركة بفاعلية" فيه.
وتُعتبر السعودية من أكبر داعمي نظام الرئيس السيسي، وتأتي زيارة عاهلها إلى مصر بعد ظهور تباينات بين البلديْن بشأن النزاعيْن السوري واليمني.
تناولتُ زيارة عاهل السعودية إلى مصر والاتفاقيات الموقعة اليوم بين البلديْن في حديث مع المهندس محمد شريف كامل، أمين عام "المجلس الثوري المصري" والعضو المؤسس في "تحالف المصريين الكنديين من أجل الديمقراطية".
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.