يفتتح الحزب الديمقراطي الجديد بزعامة توماس مولكير اليوم في مدينة ادمنتون مؤتمره الذي يستمرّ ثلاثة أيّام.
ويأتي المؤتمر هذه السنة في أعقاب الانتخابات الفدراليّة التي جرت في تشرين الثاني اكتوبر الفائت والتي مُني بها الديمقراطيّون الجدد بهزيمة نكراء.
وتراجع الحزب الديمقراطي الجديد من موقع حزب المعارضة الرسميّة ليصبح الحزب الثالث في مجلس العموم الكندي.
و يصوّت نحو من 1500 عضو على الثقة بتوماس مولكير الذي يحتاج بموجب دستور الحزب إلى 50 بالمئة زائد واحد من الأصوات للبقاء في زعامة الحزب.
ويرى مولكير أنّ نسبة الخمسين بالمئة زائد واحد غير كافية وأنّه لم يتلقّ أي رد فعل سلبي.
ومن المتوقّع أن يتحدّث في المؤتمر رئيس مؤتمر العمل الكندي حسن يوسف الذي أعرب عن اعتقاده بأنّه آن الأوان لزعيم جديد.
(راديو كندا الدولي/ هيئة الاذاعة الكنديّة)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.