مجموعة مختارة من التقارير الأسبوعيّة من إعداد وتقديم كلّ من مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.
مي أبو صعب تتناول في تقريرها مسألة التهرّب الضريبي والملاذات الآمنة على ضوء ما كشفه تحقيق صحافي نشره الاتّحاد الدولي لصحافيّي الاستقصاء الذي ينتمي إليه راديو كندا.
وتمّ الكشف عن أحد عشر مليونا ونصف مليون وثيقة، ووردت أسنماء ما يزيد على 140 زعيما سياسيّا، من بينهم زعماء حاليّون عملوا على تهريب الأموال من بلدانهم نحو ملاذات آمنة.

ووردت في التحقيق كذلك أسماء مشاهير وشخصيّات من عالم الرياضة.
ونجح الاتّحاد الدولي لصحافيّي الاستقصاء في اختراق شركة موساك فونسيكا للخدمات القانونيّة ومقرّها في بنما، للكشف عن عمليّات قامت بها شركات اوفشور بهدف التهرّب من دفع الضرائب.

أصدر زعماء من الطائفة العلوية في سوريا قبل أسبوع وثيقة أعلنوا فيها تنصلهم من نظام الرئيس بشار الأسد ونفوا فيها أن يكون العلويون إحدى فرق الشيعة، مؤكدين أنهم يمثلون نموذجاً ثالثاً "داخل الإسلام". وينتمي الرئيس السوري كما معظم كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في نظامه للطائفة العلوية.
وحملت الوثيقة اسم "إعلان وثيقة إصلاح هوياتي"، وادعى موقعوها أنها تحظى بتأييد 25% من العلويين داخل سوريا.
ويقول موقع "بي بي سي" الإخباري إن اثنيْن من موقعي الوثيقة تحدثا إليه مشترطيْن عدم ذكر اسميهما، وإنهما قالا له إن موقعي الوثيقة أرادوا التأكيد من خلالها على أن أفراد كافة الطوائف الإسلامية في سوريا هم "أخوة وأخوات" وأنه لا ينبغي تحميل العلويين "الجرائم التي ارتكبها النظام" وأن مستقبل سوريا هو حالياً بين أيدي المجتمع الدولي.
فادي الهاروني سأل الناشط السوري الكندي عماد الظواهرة قراءته لهذه الوثيقة ولتوقيت صدورها. والأستاذ الظواهرة هو رئيس "المنتدى الديمقراطي السوري الكندي" والمدير العام لـ"منظمة مسار من أجل الديمقراطية والحداثة" في مونتريال.
بيار أحمراني أجرى مقابلة مع النائب عن حزب القوات اللبنانية أنطوان زهرا خلال زيارته مونتريال الأسبوع الفائت تمحورت حول مجموعة من الملفات، منها المصالحة بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر وترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية والتحالفات الجديدة وانعكاساتها على الانتخابات البلدية والنيابية وتوتر العلاقات بين المملكة السعودية ولبنان:

مختارات الاسبوع بالصور
للتعليق أو المساهمة في محتوى الموقع راسلونا على
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.