اعتبرت اليوم محكمة كندا العليا بإجماع أعضائها الخلاسيين و"الهنود" من سكان كندا الأصليين غير المسجلين كسكان أصليين "هنوداً" حسب تعريف الدستور الكندي.
"الهنود غير المسجلين والخلاسيون هم "هنود" أُشير إليهم في الفقرة 91(24) (من الدستور)، وبإمكانهم التوجه إلى الحكومة الفدرالية"، جاء في حكم صدر اليوم عن أعلى سلطة قضائية في كندا.
ويأتي حكم اليوم بعد 17 سنة من كفاح أمام المحاكم قام به الخلاسيون والسكان الأصليون غير المسجلين من أجل الحصول على الاعتراف بهم كـ"هنود" من سكان كندا الأصليين حسب تعريف الدستور.
ويطال هذا الحكم التاريخي نحواً من 600 ألف من الخلاسيين و"الهنود" غير المسجلين، وهو يعني أن هؤلاء جميعاً سيتمتعون بكافة الامتيازات الفدرالية الممنوحة للمواطنين المعترف بهم كـ"هنود" من سكان كندا الأصليين، في مجاليْ الصحة والتربية على سبيل المثال.
"إنها نهاية رفض لنا"، قال كلود أوبان، أحد الأعضاء المؤسسين في "أمة خلاسيي كيبيك" (Nation Métis Québec)، "أخيراً تم الاعتراف بالهوية الخلاسية على أنها أمة جميلة".
والخلاسيون أو "الميتي" (Métis) في كندا ينحدرون من التزاوج بين الأوروبيين البيض والسكان الأصليين، لاسيما بين صائدي فراء فرنسيين ونساء من سكان البلاد الأصليين.
ويبلغ العدد الإجمالي للمواطنين من سكان كندا الأصليين ومن الخلاسيين نحواً من 1,4 مليون نسمة.
(وكالة الصحافة الكندية / وكالة الصحافة الفرنسية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.