اعتبر البروفسور إيريك دافيد من جامعة بروكسيل الحرة أن كندا تنتهك "الحقوق الدولية" و"الحقوق الإنسانية" عبر بيعها آليات مصفحة للمملكة العربية السعودية، باعتبار أن بيع الآليات المصفحة للرياض يبدو وكأنه "مساعدة على انتهاك الحقوق الإنسانية" ذلك أن ثمة خطرا أن تستعمل تلك الآليات في الحرب الدائرة في اليمن بحسب البروفسور دافيد الذي كان في السابق مستشارا للأمم المتحدة.
ويرى البروفسور أن كندا ترتكب تصرفا "غير شرعي على المستوى الدولي" بحسب اتفاقية جنيف.
يذكر أن وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون يدافع منذ عدة أسابيع عن هذا العقد التجاري مؤكدا أن ليس بوسعه إلغاء تراخيص التصدير ما لم تتأكد معلومات عن انتهاكات مرتبطة باستعمال تلك الآليات.
من جهتها تعتبر منظمة العفو الدولية أن " عدم توفر أدلة على استعمال تلك الأسلحة الكندية في النزاع لا يعني بالضرورة ضمانات كافية لعدم استعمالها" إضافة إلى أن "الضمانات التي تقدمها الحكومة السعودية لا يمكن التعويل عليها" بحسب المنظمة.
هذا ويتعرض ديون لحملة من الانتقادات بعد الكشف عن وثائق سرية تشير إلى أنه وقع على السماح بتصدير الآليات في الثامن من الشهر الجاري بعد أن كان الاعتقاد سائدا بأن التوقيع كان تم في السابق.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.