أثار قرار حكومة كندا الفيديرالية بإقفال القنصلية السورية الفخرية في مونتريال، بعد إقفال السفارة في العاصمة، عدة تساؤلات عن الأسباب الحقيقية سيما وأن الحكومة لم تعلن تبريرات قرارها.
وانقسمت الآراء بين طرحين حول الأسباب: الأول لكون القنصلة الفخرية، الصيدلانية السيدة نيللي كنعو، اتهمت في السابق ببيع أدوية كانت موجهة للاجئين السوريين ما دفع بنقابة الصيادلة إلى تعليق رخصتها مدة سنة، والثاني اعتبر القرار سياسيا بكل معنى الكلمة كون القنصلة موالية للنظام السوري.
ومهما تكن الأسباب، فانعكاسات الإقفال ستقع على أبناء الجالية السورية ومعاملاتهم ، وبخاصة بعد وصول أكثر من خمسة وعشرين ألف لاجئ سوري خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقد حاولنا دون جدوى الاتصال بالسيدة كنعو لتشرح الموقف.
للتعليق على القرار وتبعاته على الجالية السورية أجريت حديثا مع الناشط الكندي السوري الأستاذ يوسف طربوش:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.