يواجه نحو من ثلث البالغين في أوساط اللاجئين السوريين الذين استقروا في مقاطعة نوفا سكوشا تحديات في دراسة اللغة الإنكليزية تفوق ما كان متوقعاً، إذ عليهم تعلّم القراءة والكتابة للمرة الأولى في حياتهم، كما جاء في تقرير لموقع "سي بي سي" الإخباري (هيئة الإذاعة الكندية) يوم أمس.
فقد حصلت الأسبوع الماضي "جمعية الخدمات للمهاجرين في نوفا سكوشا" (Immigrant Services Association of Nova Scotia) على نتائج الامتحانات اللغوية التي يجريها مركز اختبارات المهارة اللغوية الكندية (Centre for Canadian Language Benchmarks) لكافة اللاجئين الواصلين إلى كندا.
وأفادت نتائج الامتحانات أن 30% من البالغين في أوساط اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم نوفا سكوشا لا يعرفون القراءة ولا الكتابة في لغتهم الأم، العربية، وأن 60% منهم لم يبلغوا المستوى الأول من المهارة اللغوية، تقول مديرة الاتصالات في الجمعية، نبيهة عطالله لموقع "سي بي سي".
"تعليم الإنكليزية لأشخاص لا يعرفون قراءة لغتهم الأم ولا كتابتها يتطلب مقاربة مختلفة تماماً"، تقول عطالله، "وهذا أمر أكثر صعوبة ويتطلب استراتيجيات مختلفة"، لكنها تضيف أن مدرّسي جمعيتها قادرون على القيام بهذه المهمة.
وتطل نوفا سكوشا على المحيط الأطلسي، ويقطنها 922 ألف نسمة حسب الإحصاء السكاني الكندي لعام 2011، ما يجعل منها سابعة المقاطعات الكندية العشر وكبرى المقاطعات الأطلسية الأربع من حيث عدد السكان.
(سي بي سي / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.