دعت اليوم شخصية من قدامى الحزب الليبرالي في مانيتوبا زعيمة الحزب رنا بخاري للاستقالة عندما تلتقي أعضاء مجلس إدارة الحزب مساء اليوم.
ويأتي هذه الاجتماع بعد يوميْن على الانتخابات التشريعية العامة في هذه المقاطعة الواقعة في الغرب الكندي والتي فاز فيها الحزب التقدمي المحافظ بزعامة برايان باليستر بحكومة أكثرية.
والدعوة لاستقالة بخاري صدرت عن آندي دراموند، الذي كان قائد الحملة الانتخابية لأحد مرشحي الحزب الليبرالي. وقال دراموند إنه سيكون "خائب الأمل بشكل استثنائي" إذا لم تقدّم بخاري استقالتها الفورية من زعامة الحزب خلال اجتماع هذا المساء.
فقد قال آندي دراموند، الذي كان قائد الحملة الانتخابية لأحد مرشحي الحزب، أنه سيكون "خائب الأمل بشكل استثنائي" إذا لم تقدّم بخاري استقالتها الفورية من زعامة الحزب خلال اجتماع هذا المساء.
ولم يحصل الحزب الليبرالي في انتخابات يوم الثلاثاء سوى على ثلاثة فقط من مقاعد الجمعية التشريعية الـ57 في العاصمة وينيبيغ، أي أقل من المقاعد الأربعة الضرورية لحصوله على صفة "حزب رسمي" وعلى ما يأتي معها من مخصصات تساعده في نشاطه السياسي، علماً أنه لم يكن له سوى مقعد واحد في الجمعية التشريعية الخارجة.
كما أن بخاري نفسها لم تتمكن من الفوز بمقعد نيابي، إذ حلت ثالثة في دائرة فورت روج (Fort Rouge) التي ترشحت عنها والواقعة في قلب وينيبيغ.
وبخاري باكستانية الأصول ومولودة في كندا.
(سي بي سي / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.