Photo Credit: راديو كندا الدولي/ RCI

أرقام الأسبوع المنتهي في 24-04-2016

مجموعة من الأرقام تتناول شؤونا متفرّقة من إعداد وتقديم كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

القطب الشمالي: الدبّ القطبي متأثّر بذوبان الجليد

ذوبان الجليد في القطب الشمالي ظاهرة تقلق العلماء وخبراء البيئة الذين يحذّرون من عواقبها باستمرار.

وتفيد دراسة صدرت حديثا عن جامعة البرتا أنّ ذوبان الجليد يؤثّر في تنقّل الدبّ القطبي في هذه المنطقة من العالم.

وقد تابع الباحثون على مدى 5 سنوات  حركة تنقّل 117 دبّا قطبيّا و 18 من صغار الدّببة في بحر بوفور في الشمال القطبي وخليج هدسون في الشمال الكندي.

ولاحظ العلماء أنّ حركة التنقّل ازدادت وأزداد طول المسافة التي تتجاوز 50 كيلومترا سباحة التي يقطعها الدّببة، لمتوسّط مسافة من 92  كيلومترا.

دبّة قطبيّة وصغارها
دبّة قطبيّة وصغارها © Dick & Val Beck/Polar Bears International

وقطع عدد من الدّببة القطبيّة مسافة 400 كيلومتر سباحة في بعض الأحيان في رحلة تنقّل استمرّت 9 أيّام وفق الدراسة التي أجرتها جامعة البرتا.

وتقول مجموعة "بولار بيرز انترناشونال" للحفاظ على الدّب التي شاركت في الدراسة إنّ السباحة لمسافات طويلة مرهقة للدّببة و أيضا وبصورة خاصّة لصغارها.

ويربط معدّو الدراسة بين التغييرات المناخيّة وارتفاع وتيرة السباحة لمسافات طويلة للدبّ القطبي.

ويؤكّدون، وفق ما أثبتته الأدلّة العلميّة، على أهميّة حماية طبقات الجليد من أجل حماية هذا النوع من الحيوانات المهدّدة بالانقراض وحفظها للأجيال المقبلة.

توت بري أزرق (أرشيف).
توت بري أزرق (أرشيف). © Radio-Canada

1600.
بالهكتارات.

هذه هي مساحة الأراضي العامة التي قررت حكومة مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) في شرق كندا تخصيصها لزراعة التوت البري الأزرق.

وبالتالي يُتوقع أن تصبح هذه المقاطعة المطلة على الأطلسي أكبر منتِج عالمي لهذه الفاكهة.

وأصدرت حكومة نيو برونزويك قرار تخصيص هذه المساحة بعد إجرائها استشارات مع مجموعات السكان الأصليين في المقاطعة.

وستقوم الحكومة بتأجير هذه الأراضي لسبعة وثلاثين متقدماً اختارتهم من بين المتقدمين بطلبات لزراعة التوت البري الأزرق في إطار استدراج عروض أطلقته الخريف الفائت.

ويشكل حالياً إنتاج نيو برونزويك من التوت البري الأزرق 25% من إجمالي الإنتاج الكندي، ويبلغ حجم العائدات الاقتصادية لهذا القطاع في المقاطعة المذكورة نحواً من 40 مليون دولار.

حفظ الأطعمة في البرّاد والثلاّجة

ما هي الفترة الزمنية التي يمكن أن تبقى فيها الأطعمة في البراد أو في الثلاجة دون أن تفقد نكهتها وفيتاميناتها وتصبح مضرة بالصحة؟

لحوم البقر والخنزير والخاروف لمدة أقصاها أربعة أيام في البراد واثنا عشر شهرا في الثلاجة  أما اللحمة المفرومة فيومان فقط في البراد وثلاثة أشهر في الثلاجة.

الدجاج وديك الحبش : ثلاثة أيام في البراد وسنة في الثلاجة

سمك السلمون: أربعة أيام في البراد وشهران في الثلاجة

البيض النيء أربعة أسابيع في البراد وغير قابل للتجليد

الحليب واللبن  في وعاء مفتوح ثلاثة أيام

الأجبان الطرية : أسبوع واحد ولا يستحسن تجليدها

الأجبان القاسية : خمسة أسابيع في البراد وثلاثة أشهر في الثلاجة

الزبدة : ثمانية أسابيع في البراد وسنة في الثلاجة للزبدة المالحة وثلاثة أشهر لغير المالحة.

المايونيز : شهران بعد فتح الوعاء وغير قابل للتجليد

الفاصوليا والبازيلاء الخضراء خمسة أيام في البراد وثمانية أشهر في الثلاجة

الجزر : أسبوعان في البراد وسنة في الثلاجة

الخس: أسبوع في البراد وغير قابل للتجليد

مواد غذائية
مواد غذائية © ICI Radio-Canada

ولا بد من التذكير بضرورة التأكد من انتهاء صلاحية الأطعمة قبل استهلاكها وبخاصة اللحوم والدجاج ومنتوجات الأجبان والألبان والمأكولات المعلبة. وألف صحتين.

استمعوا
فئة:اقتصاد، بيئة وحياة حيوانية، صحة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.