أكّدت وزيرة التراث الكنديّة ميلاني جولي أنّها تضع في اولويّاتها تكييف الثقافة الكنديّة مع واقع العصر الرقمي.
وأضافت بأنّها ستجري سلسلة مشاورات عامّة تعكف خلالها على دور الحكومة في دعم الابداعات ذات المحتوى الكندي.
وأشارت الوزيرة جولي إلى أنّ الأدوات التي تمتلكها الحكومة في هذا المجال تعود إلى ما قبل العصر الرقمي والانترنت و ينبغي أن تتكيّف مع الواقع الجديد.
ومن المقرّر أن تبحث الحكومة في القوانين والدعم المالي للثقافة والإجراءات المختلفة والتأكّد ما إذا كانت لا تزال ملائمة أم ينبغي تغييرها في موازاة التطوّر التقني.
ويحظى القطاع الثقافي بدعم الحكومة الكنديّة وفق مزيج من آليّات التمويل والقوانين والمؤسّسات الوطنيّة والسياسيّة. ويشمل ذلك هيئة الاذاعة الكنديّة والمكتب الوطني للأفلام ومجلس البث الاذاعي والاتّصالات الكنديّة CRTC وسواها.
" كانت هنالك ثغرة في الإرادة السياسيّة للبحث في مضاعفات مختلف الجوانب وقد تمّ اتّخاذ العديد من المبادرات ولكن ليس على الصعيد السياسي" قالت وزيرة التراث.
وأشارت إلى أنّ هذا الواقع تسبّب بحالة من الاحباط والقلق في أوساط اللاعبين في قطاع الثقافة في كندا وفي العديد من الدول حول العالم.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.