أكد اليوم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو أن كندا لا تدفع فديات لخاطفي مواطنين كنديين.
"كندا لا ولن تدفع فدية للإرهابيين، لا مباشرة ولا بصورة غير مباشرة. لا نريد أن يتيح تمويل من هذا النوع ارتكاب أعمال إرهابية بحق أناس أبرياء"، قال ترودو من منتجع كاناناسكيس في ألبرتا حيث تعقد حكومته خلوة وزارية.
ويأتي كلام رئيس الحكومة الليبرالية غداة قيام جماعة "أبو سيّاف" الإسلاموية الجهادية بتصفية الرهينة الكندي جون ريدسديل في الفيليبين بعد تهديدها بقطع رأس أحد الرهائن الغربيين الثلاثة المحتجزين لديها إذا لم تحصل على فدية مالية بقيمة 300 مليون بيزو فيليبيني (6,5 ملايين دولار أميركي) في مهلة أقصاها الثالثة من بعد ظهر أمس بالتوقيت المحلي.
وقدم ترودو تعازيه لأسرة ريدسديل، وأعرب عن قلقه الشديد على مصير الرهينة الكندي الثاني لدى جماعة "أبو سيّاف".
وكانت الجماعة المذكورة قد خطفت في أيلول (سبتمبر) الفائت ريدسديل ومواطناً كندياً آخر يُدعى روبيرت هال وصديقته الفيليبينية ماريتيس فلور ومواطناً نرويجياً يُدعى كرياتان سيكينغستاد في منتجع بحري في جزيرة سامال في جنوب الفيليبين يديره هذا الأخير.
وجماعة "أبو سيّاف" مدرَجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في كندا، وقامت في تموز (يوليو) 2014 بمبايعة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح أبو بكر البغدادي بعد أن نصّب نفسه خليفة على المسلمين.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.