"بيانو من أجل سوريّا" واحد من بين مجموعة من الأنشطة تنظّمها جمعيّة بيت سوريّا في مونتريال لمساعدة اللاجئين السوريّين ومواكبتهم في مرحلة استقرارهم في المجتمع الكندي وبصورة خاصّة على الصعيد الثقافي.
وسبق أن نظّم بيت سوريا مجموعة من الأنشطة بهدف التخفيف من معاناة السوريّين الذين عانوا ويعانون من ويلات الحرب الدائرة في بلادهم منذ نحو 5 سنوات.
وتنشط الجالية السوريّة في كندا بالإجمال و في مونتريال بالتحديد، منذ اندلاع الأزمة، في متابعة أخبار الوطن الأم.
ويشارك ابناؤها في الجهود التي تهدف لجمع التبرّعات وإرسال المساعدات الانسانيّة الغذائيّة والطبيّة للسوريّين في الداخل والنازحين في دول الجوار، نظرا لضخامة الاحتياجات وكثرتها.

و فضلا عن ذلك، ثمّة انشطة تهدف لإلقاء الضوء على الوجه الثقافي المشرق للمجتمع السوري بعيدا عن ويلات الحرب وبشاعاتها.
وفي هذا السياق، ينظّم بيت سوريّا سهرة مع أنغام البيانو وورشة عمل للتصوير الفوتوغرافي للاجئين السوريّين الشباب، كما يعدّ للمشاركة في مهرجانات تجري في مونتريال الصيف المقبل.
للمزيد حول هذه الأنشطة أجريت مقابلة مع الفنّان الكندي السوري يوسف شوفان المدوّن والموسيقي والمصوّر الفوتوغرافي والمؤسّس المشارك لجمعيّة بيت سوريّا في مونتريال.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.