وجهت عشر جمعيات ومؤسسات كندية كتابا لرئيس الحكومة جوستان ترودو لحثه على إلغاء عقد بيع المملكة السعودية آليات مصفحة كندية . وفي مؤتمر صحافي عقده ممثلو أربع من تلك الجمعيات في البرلمان الكندي اليوم، اعتبروا أن خطر قيام الرياض باستعمال تلك الأسلحة ضد مواطنيها أو ضد مدنيين في الحرب اليمنية خطر حقيقي.
وأصروا تباعا بأن على كندا تمزيق هذا العقد بما أن الخطر وارد كما انتقدوا موقف وزير الخارجية ستيفان ديون من هذا الملف وتبريره الصفقة بقيمة خمسة عشر مليار دولار.
وأكدت رئيسة مؤسسة ريدو بيغي ميسون أن المحافظة على حوالي ألفي وظيفة في أونتاريو جراء العقد لا تبرر تصدير الآليات إلى السعودية. من جهته رأى أمين عام منظمة العفو الدولية أليكس نيف أنه بدل أن توقع كندا على هذا العقد الذي قد يسعّر الحرب في اليمن، أن تعمل على التوقيع على حظر دولي لتصدير السلاح ليس فقط إلى السعودية إنما إلى كل الدول المعنية بالحرب.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة المحافظين السابقة هي التي وقعت العقد وكان الحزب الليبيرالي والحزب الديموقراطي الجديد المعارضان أكدا خلال الحملة الانتخابية أنهما لن يلغياه للحؤول دون الإضرار بمصداقية توقيع كندا.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.