المغنية والعازفة الكندية ليدي سيلفا (Lady Sylva).

المغنية والعازفة الكندية ليدي سيلفا (Lady Sylva).
Photo Credit: www.ladysylva.com

سحر جبال أرمينيا ولبنان في صوت وأنامل سيلفا بالاسانيان Lady Sylva

تحمل سيلفا بالاسانيان، واسمها الفني ليدي سيلفا (Lady Sylva)، في أغنياتها وموسيقاها حزناً وفرحاً، ألماً وأملاً، حنيناً إلى الشرق، حيث الجذور، وحباً للحياة في الوطن الكندي الجديد.

وكيف لا، فسيلفا أجبرتها حرب لبنان، وطنها الذي وُلدت فيه، على الهجرة إلى كندا بعد أن سبقها إليها أهلها. هجرة بعد هجرة، ونزوح بعد نزوح، فأهل سيلفا وأجدادها الأرمن حطوا الرحال في لبنان هرباً من مجازر وأعمال إبادة جماعية أُزهقت فيها أرواح مليون إلى مليون ونصف المليون من بني شعبهم أوائل القرن الفائت. ثم حلت الحرب في وطن الأرز فنزحوا مع النازحين، واختاروا لأنفسهم وطناً جديداً، كندا.

لكن الجذور تبقى حية، في النص والموسيقى، ومنها تستلهم سيلفا في عزفها وغنائها، وتجعلها تشعر، بإحساس مرهف، مع النازحين الذين اقتلعتهم الحروب من أوطانهم وشردتهم في أرجاء الدنيا، هي التي ذاقت طعم التشرد، فردياً وعائلياً.

ومن هنا كانت أمسية غناء وعزف مطلع الشهر الفائت في جامعة كونكورديا في مونتريال، نصفها الأول من أداء العازفة الكندية اللبنانية الأصول ناديا قزّي والنصف الثاني من أداء ليدي سيلفا، عاد ريعها للاجئين السوريين في كندا.

والجمهور في مونتريال على موعد مساء هذا الجمعة مع ليدي سيلفا في "بلاس دي زار"، أحد أكبر المجمعات المخصصة للعروض الفنية والثقافية في كندا، في حفلة من إنتاج "جمعية من أجل تقدّم الأغنية باللغة الفرنسية" (Société pour l'avancement de la chanson d'expression française - SACEF).

حاورتُ ليدي سيلفا حول مسيرتها الفنية وما تنوي تقديمه للجمهور في أمسية يوم الجمعة، فكان هذا الحديث الذي احتفظتُ منه بكلامها ورصعته ببعضٍ من أغنياتها.

استمعوا
فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.