توالت ردود الفعل بعد إعلان بيار كارل بيلادو زعيم الحزب الكيبيكي استقالته من زعامة الحزب ومن مقعده النيابي في الجمعيّة الوطنيّة ( البرلمان) في كيبيك.
وعزا بيلادو استقالته التي فاجأت الأوساط السياسيّة والاعلاميّة لأسباب عائليّة ولما فيه خير أولاده.
وأعربت زعيمة الحزب السابقة ورئيسة حكومة كيبيك السابقة بولين ماروا عن تأثّرها العميق بالاستقالة.
"أنا حزينة للغاية لأنّني أعتقد أنّه رجل صاحب موهبة كبيرة وقيمة كبيرة وأعطى الكثير للحزب الكيبيكي" قالت بولين ماروا.
وأعرب النائب عن الحزب الكيبيكي ورئيس الحزب في الجمعيّة التشريعيّة برنار درانفيل عن حزنه العميق وألمه لاستقالة بيلادو.
وأثنى النائب عن الحزب الكيبيكي جان فرانسوا ليزيه على مآثر الزعيم المستقيل وعلى الزخم الذي كان يعطيه بصورة يوميّة في عمله.
وأعرب العديد من النوّاب عن تعاطفهم مع قرار بيار كارل بيلادو بإعطاء الأولويّة لعائلته على حساب مشروعه السياسي.
وأكّد رئيس الحكومة الكيبيكيّة فيليب كويار في بيان أنّه لا يقاسم الزعيم المستقيل آراءه السياسيّة بشأن مستقبل كيبيك.
ولكنّه يدرك أبعد من الخلافات في المواقف، أنّ بيلادو كان يسعى على غرار جميع النساء والرجال العاملين في الحياة العامّة للسير بكيبيك نحو مستقبل أفضل.
وأفادت شركة كيبيكور الاعلاميّة العملاقة التي يملك بيار كارل بيلادو حصّة مسيطرة فيها أنّها علمت بخبر استقالته في الوقت نفسه الذي علم بها الكيبيكيّون.
وأعربت الشركة في بيان عن دعمها واحترامها لبيار كارل بيلادو مشيرة إلى أنّها لا تعتزم تقديم المزيد من التعليقات العامّة حول الموضوع.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.