ارتفع العجز في الميزان التجاري الكندي إلى 3,4 مليار دولار في آذار (مارس) الفائت، وهو سقف قياسي، بعد بلوغه 2,5 مليار دولار في الشهر السابق، شباط (فبراير)، حسبما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون عجزاً بقيمة 1,4 مليار دولار، أي أقل من نصف الذي تم تسجيله.
ويعود هذا الارتفاع في العجز التجاري في آذار (مارس) بشكل رئيسي إلى تراجع القيمة الإجمالية للصادرات الكندية بنسبة 4,8% لتبلغ 41 مليار دولار، وهذا أدنى مستوى لها منذ كانون الثاني (يناير) 2014. أما القيمة الإجمالية للواردات فتراجعت بنسبة 2,4% لتبلغ 44,4 مليار دولار.
وتراجعت الصادرات الكندية إلى الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لكندا وقبلة ثلاثة أرباع صادراتها، بنسبة 6,3% لتبلغ قيمتها 30,4 مليار دولار، فيما تراجعت الواردات الكندية من جارتها الجنوبية بنسبة 4,8% لتبلغ قيمتها 28,9 مليار دولار.
الخبير الاقتصادي بنجامين ريتزس من "بنك مونتريال" (Bank of Montreal)، أحد أكبر المصارف الكندية، رأى أن هذه البيانات لا تدعو للتفاؤل بشأن أداء الاقتصاد الكندي.
(سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.