مجموعة مختارة من تقاريرنا الأسبوعيّة تستمعون إليها مع مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
مي أبو صعب أجرت مقابلة مع الصحافي الكندي المصري فريد زمكحل رئيس تحرير صحيفة الرسالة الصادرة باللغة العربيّة في مونتريال، تتناول أوضاع الصحافة في اليوم العالمي لحريّة الصحافة الذي يصادف كلّ سنة في الثالث من شهر أيّار مايو.
وما زالت التقارير والأخبار تتحدّث عن تضييق على الصحافيّين والحريّات الصحافيّة في أكثر من دولة حول العالم.

هذا فضلا عن التحدّيات التي تواجه الصحافيّين في مزاولة مهنتهم، وبصورة خاصّة صحافيّون يعملون في مناطق الحروب والنزاعات.
وفي مصر، اقتحمت قوّات الأمن مقرّ نقابة الصحافة واعتقلت صحافيّين اثنين ووجّهت لهما العديد من التهم، ما أثار غضب زملائهم الذين دعوا للاعتصام وطالبوا باستقالة وزير الداخليّة المصري.

تحمل سيلفا بالاسانيان، واسمها الفني ليدي سيلفا (Lady Sylva)، في أغنياتها وموسيقاها حزناً وفرحاً، ألماً وأملاً، حنيناً إلى الشرق، حيث الجذور، وحباً للحياة في الوطن الكندي الجديد.
وكيف لا، فسيلفا أجبرتها حرب لبنان، وطنها الذي وُلدت فيه، على الهجرة إلى كندا بعد أن سبقها إليها أهلها. هجرة بعد هجرة، ونزوح بعد نزوح، فأهل سيلفا وأجدادها الأرمن حطوا الرحال في لبنان هرباً من مجازر وأعمال إبادة جماعية أُزهقت فيها أرواح مليون إلى مليون ونصف المليون من بني شعبهم أوائل القرن الفائت. ثم حلت الحرب في وطن الأرز فنزحوا مع النازحين، واختاروا لأنفسهم وطناً جديداً، كندا.
لكن الجذور تبقى حية، في النص والموسيقى، ومنها تستلهم سيلفا في عزفها وغنائها، وتجعلها تشعر، بإحساس مرهف، مع النازحين الذين اقتلعتهم الحروب من أوطانهم وشردتهم في أرجاء الدنيا، هي التي ذاقت طعم التشرد، فردياً وعائلياً.
ومن هنا كانت أمسية غناء وعزف مطلع الشهر الفائت في جامعة كونكورديا في مونتريال، نصفها الأول من أداء العازفة الكندية اللبنانية الأصول ناديا قزّي والنصف الثاني من أداء ليدي سيلفا، عاد ريعها للاجئين السوريين في كندا.
والجمهور في مونتريال على موعد مساء أمس مع ليدي سيلفا في "بلاس دي زار"، أحد أكبر المجمعات المخصصة للعروض الفنية والثقافية في كندا، في حفلة من إنتاج "جمعية من أجل تقدّم الأغنية باللغة الفرنسية" (Société pour l'avancement de la chanson d'expression française - SACEF).
فادي الهاروني حاور ليدي سيلفا حول مسيرتها الفنية قبل أيام من إحيائها حفلة أمس، فكان هذا الحديث الذي احتفظ منه بكلامها ورصعه ببعضٍ من أغنياتها.
أما بيار احمراني فأعد تقريرا حول مداخلة رئيسة منظمة أطباء بلا حدود، الطبيبة الكندية جوان ليو، أمام مجلس الأمن الدولي حيث طالبت الأعضاء الدائمي العضوية بتبني قرار بعدم التعرض للمستشفيات والأطباء والمسعفين والمرضى والجرحى خلال الحروب واتهمت اربع دول من اصل الدول الخمس الدائمة العضوية بالمشاركة في تلك الاعتداءات مكررة أكثر من مرة: أوقفوا الاعتداءات.

مختارات الاسبوع بالصور
للتعليق أو المساهمة في محتوى الموقع راسلونا على
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.