تعتزم عائلة هدهد السوريّة التي وصل أفرادها كلاجئين إلى كندا تقديم المساعدة للمتضرّرين من حرائق الغابات في مقاطعة البرتا.
ويقول طارق هدهد إنّ عائلته كانت تملك مصنعا للشوكولاته دمّرته الحرب في سوريّا.
و تسعى العائلة التي استقرّت في مدينة انتيغونيش في مقاطعة نوفا سكوشيا في الشرق الكندي مطلع العام الحالي للعمل في صناعة الشوكولاته.
وبدأ مشروعها يحقّق النجاح واشتدّ الاقبال على منتوجاتها في المدينة وأصبحت معروفة.
ويقول طارق هدهد إنّ عائلته التي عانت النزوح تتعاطف مع أبناء فورت ماكموري.
وقرّرت تقديم الأرباح التي ستجنيها من بيع الشوكولاته خلال الأسابيع المقبلة للمتضرّرين من حرائق الغابات في فورت ماكموري.
ويشير إلى أنّ العائلة ستتمكّن قريبا من فتح متجر للشوكولاته في انتيغونيش.
وهي حاليّا تبيع ما تنتجه في سوق المزارعين Farmer's Market في انتاغونيش.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ هيئة الاذاعة الكنديّة)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.