قالت اليوم المرشحة لزعامة الحزب الكيبيكي الاستقلالي فيرونيك هيفون إن بإمكان الحزب الانتظار إلى عام 2018 ليضع منهجاً واضحاً بشأن تحقيق استقلال مقاطعة كيبيك.
وأكدت هيفون أن على حزبها ألا يفرض الآن "آلية" من أجل تحقيق استقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية فيما تتواصل الجهود لتقريب وجهات النظر بينه وبين سائر الأحزاب والحركات الاستقلالية في المقاطعة.
وشددت هيفون على أهمية الإكثار من الحديث عن استقلال كيبيك في الظرف الراهن وليس عن الجدول الزمني لتحقيقه، موضحة أنها تريد إعطاء فرصة لتقارب وجهات النظر من الآن وحتى عام 2018، من أجل اعتماد "مقاربة مشتركة ومنهج مشترك وخطة مشتركة لتحقيق الاستقلال".
وهيفون عضو في الجمعية الوطنية الكيبيكية (الجمعية التشريعية) عن الحزب الكيبيكي، وتمثل فيها دائرة جولييت لولاية ثالثة على التوالي، وكانت أمس الشخصية الأولى التي تعلن ترشحها رسمياً لخلافة بيار كارل بيلادو في زعامة الحزب المذكور.
وكان بيلادو قد أعلن يوم الاثنين من الأسبوع الفائت، في قرار مفاجئ، استقالته من زعامة الحزب الكيبيكي ومن مقعده النيابي "من أجل خير" أولاده القاصرين، وذلك بعد سنة على انتخابه زعيماً للحزب.
ويشكل الحزب الكيبيكي المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية الكيبيكية منذ خسارته الانتخابات العامة الأخيرة في المقاطعة التي جرت في نيسان (أبريل) 2014 والتي فاز فيها الحزب الليبرالي الكيبيكي بزعامة فيليب كويار بحكومة أكثرية. وكيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، على موعد مع انتخابات عامة جديدة في خريف عام 2018.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.