قُتل خمسة أشخاص وأصيب 14 آخرين بجراح في هجوم اليوم على مركز للشرطة في أبو غريْب إلى الغرب من بغداد، وأفيد أن بين القتلى عقيد في الشرطة. وتبنى الهجومَ تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح، المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش".
ويأتي هذا الهجوم غداة تبني التنظيم الإسلاموي الجهادي المذكور سلسة هجمات أوقعت 94 قتيلاً على الأقل ونحواً من 150 جريحاً في اليوم الأكثر دموية الذي تشهده العاصمة العراقية في السنة الحالية.
والهجوم الأكثر دموية أمس كان من نصيب سوق في مدينة الصدر الشيعية في شمال بغداد، سقط فيه ما لا يقل عن 64 قتيلاً و82 جريحاً. فيما استهدف هجومان آخران منطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية وحي الجامعة ذا الغالبية السنية.
وتأتي هذه الهجمات في وقت تستمر فيه الأزمة السياسية في بلد الرافديْن، فالأحزاب والتيارات السياسية لم تتفق بعد على تشكيل حكومة جديدة، وتشكك قوى سياسية في شرعية جلسة عقدها مجلس الوزراء يوم أمس الأول.
تناولتُ الوضع في العراق في حديث مع الناشط الكندي العراقي الدكتور عمّار حسين صبيح.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.