سجل اقتصاد مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور انكماشاً لسنة ثانية على التوالي حسبما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وهذا الانكماش عائد بالدرجة الأولى إلى تراجع الأسعار العالمية للنفط الخام وإلى تراجع إنتاج المقاطعة من هذه المادة ومن الغاز الطبيعي.
كما أن حركة البناء السكني والتجاري شهدت تراجعاً في هذه المقاطعة الواقعة في أقصى شرق كندا.
فكانت النتيجة تراجع إجمالي الناتج الداخلي في المقاطعة بنسبة 2,2% العام الماضي بعد تراجعه بنسبة 2,3% في عام 2014.
وبالتالي تكون نيوفاوندلاند ولابرادور الوحيدة بين المقاطعات الأطلسية الأربع التي انكمش اقتصادها العام الفائت.
لكن المشهد الاقتصادي لم يكن سلبياً بالكامل في هذه المقاطعة العام الماضي، إذ سجل قطاع التصنيع فيها نمواً بنسبة 4,3%، لاسيما بفضل استئناف الإنتاج في مصفاة "ارفينغ" النفطية في العاصمة سانت جونز بعد أعمال صيانة في عام 2014، كما أن قطاع الخدمات في المقاطعة حافظ على ثباته.
(سي بي سي / راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.