تفيد دراسة لـ"مركز مناخ البراري" (Prairie Climate Centre) أن تأثيرات الاحتباس الحراري ستكون أكثر شدة في البراري الكندية من أي مكان آخر في العالم.
والمركز المذكور تابع لجامعة وينيبيغ التي تحمل اسم عاصمة مقاطعة مانيتوبا في غرب وسط كندا. وتشكل هذه المقاطعة مع ساسكاتشيوان وألبرتا، الواقعتيْن إلى الغرب منها، مقاطعات البراري الكندية التي تتميز بأرضها المنبسطة وسهولها الزراعية الشاسعة التي تجعل منها أهراء كندا.
وجاء في الدراسة أن عدد الأيام التي تتجاوز فيها الحرارة عتبة الـ30 درجة مئوية في البراري قد يتضاعف من ثلاث إلى أربع مرات بحلول نهاية القرن الحالي، وأن بعض المناطق المأهولة بالسكان في جنوب البراري ستشهد بحلول عام 2080 فصول صيف حارة كالتي تعرفها ولاية تكساس الأميركية في زمننا الحالي.
وستشكل هذه التغيرات "تحدياً هائلاً" للبراري الكندية، إذ سيكون عليها مواجهة المزيد من فترات الجفاف وموجات الحر الشديد وحرائق الغابات، حسب دراسة "مركز مناخ البراري".
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.