عائلة هدهد السوريّة استقرّت في مدينة انتيغونيش في الشرق الكندي

عائلة هدهد السوريّة استقرّت في مدينة انتيغونيش في الشرق الكندي
Photo Credit: تقدمة طارق هدهد

عائلة هدهد السوريّة: لفتة مميّزة لردّ الجميل لكندا

"منذ وصولنا إلى كندا، لدينا هدف المساهمة في المجتمع الكندي".

أحزنتنا رؤية المتضرّرين من حرائق الغابات في فورت ماكموري الذين فقدوا بيوتهم ونزحوا عن مدينتهم. و ادركنا طعم  رارتهم لأنّنا نحن أيضا  فقدنا كلّ شيء في الوطن الأمّ سوريّا"

هذا بعض ممّا قاله لي الشاب طارق هدهد الذي وصل مع عائلته قبل بضعة أشهر إلى كندا في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال اللاجئين السوريّين.

وكانت كندا قد استقبلت حتّى نهاية شهر شباط  فبرارير الفائت 2016 ، خمسة وعشرين ألف لاجئ سوري.

طارق هدهد ووالده عصام الدين هدهد
طارق هدهد ووالده عصام الدين هدهد © تقدمة طارق هدهد

ووصل العديد من اللاجئين بكفالة من الحكومة كما وصل البعض منهم بكفالة أشخاص او هيئات او جمعيّات مختلفة.

عائلة هدهد استقرّت في مدينة انتيغونيش الصغيرة في مقاطعة نوفا سكوشيا في الشرق الكندي المطلّ على المحيط الأطلسي.

وبدأت العائلة ببطء ولكن بثبات العمل في مجال صناعة الشكولاته وهي صناعة كانت تتقنها في دمشق.

ويخطّط طارق لمتابعة دراسة الطبّ التي اضطرّته ظروف الحرب في سوريّا للتوقّف عنها.

وتأثّرت العائلة بالترحيب الذي لقيته من أبناء انتيغونيش و أجواء المودّة التي تسود اللقاءات بينهم.

ورغبت عائلة  هدهد من جهتها في مساعدة المتضرّرين من حرائق الغابات في فورت ماكموري.

قطع شوكولاته من إنتاج عائلة هدهد
قطع شوكولاته من إنتاج عائلة هدهد © تقدمة طارق هدهد

فقد قرّر طارق هدهد مع والده عصام الدين هدهد تقديم الأرباح التي يحقّقونها من بيع الشوكولاته التي ينتجونها طوال شهر أيّار مايو إلى الصليب الأحمر الكندي الذي ينظّم حملة لجمع التبرّعات لفورت ماكموري.

اجريت مقابلة مع السيّد طارق هدهد سألته فيها عن المساعدة التي قدّمتها عائلته وعن ظروف الاستقرار في كندا.

استمعوا

refugee-AR-Size

فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.