شارك وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون للمرة الأولى في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا الذي انعقد في فيينا اليوم.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية أثنى ديون على الدعوة التي وجهها له وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف للمشاركة في المداولات الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للحرب الأهلية المستعرة في سوريا. وأضاف: "كان غياب كندا في السابق أمرا غير طبيعي، وقد تم تصحيح الخطأ وبتنا الآن على الطاولة " وأضاف: "إن الدعوة هذا الأسبوع تؤكد حسنات الالتزام بالمقارنة مع العزلة والتزام كندا الشديد بمشاركة الجميع"
ومع انضمام كندا باتت المجموعة تضم ثماني عشرة دولة إضافة إلى عدد من المنظمات الدولية .
وأكد ديون أنه طالب الدول المعنية في هذه الجهود المتعددة الأطراف بالالتزام مجددا لتحقيق وقف إطلاق نار حقيقي كشرط أولي لاستئناف المفاوضات إذ أن الهدنة القائمة "لم يتم تنفيذها بما فيه الكفاية". وأشار ديون إلى أنه ليس متفائلا جدا نظرا لتطور الأوضاع الميدانية "ولكن يجب ألا نستسلم لأن البديل هو التقاتل المستمر". وكرر أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا"
ودعا ديون إلى التعامل مع روسيا التي لا يمكن "تجاهلها" في هذا الملف بالرغم من مواقفها من الرئيس الأسد. وأعتبر أن من حق النظام السوري أن يواصل ضرب جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية" شرط ألا يتذرع بضرب النصرة لاستهداف المجموعات المعارضة الشرعية والمدنيين كما هو الوضع حاليا".
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.