أعربت اليوم وزيرة العدل في الحكومة الليبرالية في مقاطعة نوفا سكوشا، ديانا والِن، عن قلقها من إحصائيات للشرطة تفيد أن 22% فقط من شكاوى التعديات الجنسية في هاليفاكس، عاصمة المقاطعة، أسفرت عن صدور اتهامات خلال فترة الخمس السنوات الممتدة بين عاميْ 2010 و2015.
وقالت والِن إن وزارتها تجري حالياً دراسة مقارنة بين النظام القضائي في نوفا سكوشا والأنظمة القضائية في المقاطعات الكندية الأخرى.
وأضافت وزيرة العدل في نوفا سكوشا أنها ترغب في أن يشعر كافة سكان المقاطعة بالأمان وأن يتوفر لهم الدعم والسند إذا ما أرادوا رفع شكاوى.
ولم تحدد والِن الإجراءات التي قد تتخذها وزارتها، إلّا أنها لم تستثنِ إنشاء محكمة مخصصة فقط لقضايا الاعتداءات الجنسية، على غرار المحاكم المتخصصة في قضايا العنف الأسري أو مشاكل الصحة العقلية أو الإدمان على المخدرات.
وتفيد بيانات شرطة هاليفاكس الكبرى أن 73% من الملفات المتصلة باعتداءات جنسية رُفعت بها شكاوى بين عاميْ 2010 و2015 أُغلقت دون صدور اتهامات، فيما لا تزال 5% من تلك الملفات مفتوحة.
ونوفا سكوشا هي سابعة المقاطعات الكندية العشر وكبرى المقاطعات الأطلسية الأربع من حيث عدد السكان، يقطنها نحو من 945 ألف نسمة، من بينهم نحو من 415 الفاً في هاليفاكس الكبرى.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.