Photo Credit: راديو كندا الدولي/ RCI

أرقام الأسبوع المنتهي في 22-05-2016

برنامج أرقام الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.

يتضمّن البرنامج ارقاما نختارها من وحي احداث واخبار لفتت انتباهنا.

سلطات الجمارك عينها ساهرة في سسكتشوان:

صادرت سلطات الجمارك في مقاطعة سسكتشوان في وسط الغرب الكندي 20 كيلوغراما من الجبنة المكسيكيّة تخصّ شخصا أغفل التصريح عنها لدى اجتيازه نقطة الجمارك البريّة نورث بورتال على الطريق 39 وفق ما ورد في تقرير صادر عن وكالة الخدمات الحدوديّة الكنديّة.

وفضّل صاحب الجبنة التخلّي عنها بدل دفع 40 دولارا وهي قيمة الضريبة المستحقّة عليها.

والجبنة واحدة من بين العديد من الأشياء التي صادرتها سلطات الجمارك في سسكتشوان كما ورد في التقرير الذي يشير إلى أنّ نحو 64 ألف شخص يمرّون عبر الجمارك في المقاطعة شهريّا، في  15789سيّارة و 12424 شاحنة و263 رحلة جويّة.

ويشير التقرير إلى أنّ سلطات الجمارك صادرت من أحد المستوردين التجاريّين 40 سكّينا من نوع محظور من بينها 12 خنجرا.

نقطة الجمارك في نورث بورتال في سسكتشوان على الحدود الكنديّة الأميركيّة
نقطة الجمارك في نورث بورتال في سسكتشوان على الحدود الكنديّة الأميركيّة © AGENCE DES SERVICES FRONTALIERS DU CANADA

كما اضطرّ زوجان لدفع غرامة بقيمة 1800دولار لاستعادة عربة سياحيّة مقطورة اشترياها من الولايات المتّحدة ب 3250 دولارا.

ولو صرّح الزوجان عنها، كانا سيدفعان ضريبة بقيمة 150 دولارا وفق تقرير وكالة الخدمات الحدوديّة الكنديّة.

كما تمّ تغريم مواطن آخر من سسكتشوان مبلغ 10 آلاف دولار في شهر نيسان ابريل الفائت 2016 لأنّه أعطى تصريحا خاطئا عن ثمن سيّارة مستعملة استوردها قائلا إنّ سعرها يبلغ 35 ألف دولار.

و قدّرت السلطات الجمركيّة قيمة السيّارة ب 80 ألف دولار وحدّدت على هذا الأساس قيمة الغرامة، كما حدّدت قيمة الضريبة في حال التصريح الحقيقي ب 1300 دولار.

والعبرة من كلّ ذلك ربّما أنّ السلطات بالمرصاد للمحتالين الذين سيقعون لا محالة في قبضة العدالة.

تلاميذ مدرسة في محمية للأوجيبويه من سكان كندا الأصليين في شمال مقاطعة أونتاريو (أرشيف)
تلاميذ مدرسة في محمية للأوجيبويه من سكان كندا الأصليين في شمال مقاطعة أونتاريو (أرشيف) © CP/John Woods

60%
هذا ما بلغه معدل الفقر لدى أطفال محميات السكان الأصليين في كندا عام 2010 حسب دراسة جديدة لـ"المركز الكندي للسياسات البديلة" (Canadian Centre for Policy Alternatives)، مرتفعاً من 56% في عام 2005.

ويتفاوت معدل الفقر لدى أطفال محميات السكان الأصليين بين مقاطعة وأخرى. فقد سُجل أدنى معدل في عام 2010، وهو 37%، في محميات كيبيك، مقابل 69% و76% في محميات مقاطعتيْ ساسكاتشيوان ومانيتوبا في البراري الكندية في غرب البلاد على التوالي.

كما أن الفارق بين معدل الفقر لدى أطفال محميات السكان الأصليين وبين المعدل المسجل في أوساط الأطفال من غير السكان الأصليين كان في كيبيك أدنى من الفوارق المسجلة في المقاطعات الأخرى.

وتظهر الدراسة أن احتمال عيش أطفال السكان الأصليين في الفقر يفوق بأكثر من مرتيْن احتمال عيش الأطفال من غير السكان الأصليين في الفقر نفسه.

فقد بلغ معدل الفقر لدى كافة أطفال كندا 18% عام 2010، مقابل 17% لدى أطفال كندا من غير السكان الأصليين، و38% لدى كافة أطفال السكان الأصليين بغض النظر عن أماكن إقامتهم، و60% لدى أطفال محميات السكان الأصليين، و31% لدى أطفال السكان الأصليين المقيمين خارج المحميات.

أرقام أخرى في موضوعين مختلفين ومن مدينتين كنديتين:

أربعة عشر ألفا وستمئة وثمان وسبعون هو عدد الاتصالات الهاتفية التي تلقتها شرطة مدينة كالغاري في وسط الغرب الكندي السنة الماضية، تتعلق بالعنف الأسري أي بزيادة ثلاثمئة اتصال أو ارتفاع عشرة بالمئة عن الاتصالات التي تلقتها عام 2014 ، سبعة وسبعون بالمئة منها كناية عن مشادات كلامية  وسبعة عشر بالمئة منها استعمل فيها العنف الجسدي واضطر الشرطة إلى التدخل.

وبالرغم من أن غالبية الاتصالات هي من نساء تعرضن للعنف، فعشرون بالمئة منها من رجال تعرضوا هم للعنف الأسري.

وقالت شرطة المدينة في بيان "نحن ندرك أن ثمة رابطا بين زيادة نسبة العاطلين عن العمل وارتفاع العنف الأسري وبالتالي فإن الأشخاص الميالين للعنف هم عادة في المنزل ويواجهون ضغوطا كبيرة".

إمرأة معنفة
إمرأة معنفة © CBC

ومن كالغاري إلى مونتريال، وسط كندا الشرقي، حيث أطلقت بلدية مونتريال وشرطة المدينة مشروعا تجريبيا لتزويد بعض عناصر الشرطة بكاميرات مركزة على الدرع الواقي من الرصاص. وتهدف المبادرة إلى ضمان الشفافية لدى تدخل الشرطة وتعزيز رابط الثقة مع المواطنين.

وقد بدأ عشرة عناصر من شرطة قطارات الأنفاق بتنفيذ المشروع صباح الأربعاء الماضي وسينضم إليهم عشرة آخرون يوم الخميس المقبل وكذلك عشرة من شرطة السير. أي أن ثلاثين شرطيا سيزودون بالكاميرا لتصوير مداخلاتهم مع المواطنين.

وقد تم اختيار الثلاثين شرطيا من العاملين في الأماكن العامة نظرا لتعاطيهم اليومي المباشر مع الناس وستركز الكاميرا على السترة الواقية مع شارة عليها رسم كاميرا.

استمعوا
فئة:اقتصاد، السكان الأصليون، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.