مارك أندره بلانشار

مارك أندره بلانشار
Photo Credit: ماكارثي تيترو

اللاجئون في صلب الحملة الكندية لاكتساب مقعد في مجلس الأمن

تعتزم الحكومة الكندية تسخير خبرتها في ملف استقبال اللاجئين السوريين لمساعدة الأمم المتحدة على التصدي لأكبر تحد تواجهه حاليا، وهو مسألة الهجرة والنزوح. وسيكون هذا الملف محوريا في حملتها لاكتساب مقعد في مجلس الأمن الدولي.

وأكد سفير كندا الجديد في المنظمة الأممية مارك أندره بلانشار في حديث إلى راديو كندا أنه التقى حوالي خمسين من نظرائه الذين طلبوا منه المشاركة الفعلية في المداولات الدائرة بشأن الهجرة عبر العالم. وأضاف: "إن بوسع كندا، انطلاقا من خبرتها في هذا المجال، أن تقول الكثير بمصداقية كبيرة لا تتمتع بها بعض الدول الأخرى". واعتبر السفير أن استقبال خمسة وعشرين ألف لاجئ سوري في ظرف أشهر قليلة وقدرة كندا على المحافظة على مجتمع تعددي متناغم، تجعل من كندا قدوة على المستوى الدولي وتسمح لها بلعب دور طليعي في البحث عن حلول لهذه القضية.

أما على صعيد السعي لاكتساب مقعد في مجلس الأمن، فخلافا للمرات السابقة، ستركز كندا على مجموعة مسائل تتمحور حول ركائز الأمم المتحدة الثلاث، أي السلام والأمن، التنمية وحقوق الإنسان.

راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.