ابرزت الصحف الكنديّة في نسخها الورقيّة والالكترونيّة خبر فوز المخرج الكندي الشاب كزافييه دولان بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان الدولي للسينما.
صحيفة لودوفوار كتبت تقول إنّه رغم تشكيك المشكّكين فاز المخرج الكندي من مقاطعة كيبيك كزافييه دولان بجائزة لجنة التحكيم الكبرى عن فيلمه "مجرّد نهاية العالم" وذلك بعد سنتين على فوز فيلمه "مومي" بجائزة لجنة التحكيم عام 2014.
وتشير الصحيفة إلى أنّ الفيلم يضمّ عددا كبيرا من الممثّلين الفرنسيّين وانقسمت آراء النقاد حوله وتعرّض أحيانا لانتقادات حادّة.
وتضيف مشيرة إلى نقاشات حادّة وخيارات صعبة واجهت لجنة التحكيم.
وتنقل لودوفوار عن رئيس اللجنة جورج ميللر قوله أمام وسائل الاعلام إن فيلم دولان "ذكي وشرس وجميل".
وتفيد المعلومات التي حصل عليها دولان والمخرجة نانسي غرانت أنّ لجنة التحكيم تردّدت كثيرا في خيارها بين المخرج البريطاني كين لوتش والمخرج الكندي كزافييه دولان قبل أن تمنح السعفة الذهبيّة للمخرج البريطاني المخضرم.
وكان كزافييه دولان في غاية التأثّر ومسح دموعه لدى إلقاء كلمته بعد إعلان فوزه بالجائزة الكبرى تقول لودوفوار.
ولدى لقاء خاص عقده مع صحافيّين من مقاطعة كيبيك بدا المخرج الشاب فخورا ومزهوّا ومتأثّرا للغاية خصوصا بعد أن تباينت الانتقادات بشأن فيلمه "مجرّد نهاية العالم" خلافا للإجماع الذي لقيه الفيلم السابق "مومي".

"شعرت بخيبة أمل لبرهة، لكنّ كين لوتش بطل بالنسبة لي" قال كزافييه دولان.
واضاف بأنّ لوتش سينمائي الحداثة ومن عصر آخر في آن معا. وهو يعرف كيف يقارب مشاكل الشعوب دون أن يهبط في المستوى كما يفعل سواه.
وتنقل لودوفوار عن كزافييه دولان قوله إنّ التقنيّات الحديثة وتحوّلات آليّة النقد غيّرت روح مهرجان كان.
وتنقل عن كزافييه دولان أنّ علامة استفهام كبيرة مطروحة حول توزيع الفيلم في الولايات المتّحدة وأنّه لم يلق اهتمام الموزّعين بعد.
صحيفة ذي ناشونال بوست أشارت إلى فوز المخرج البريطاني كين لوتش بالسعفة الذهبيّة والمخرج الكندي من كيبيك كزافية دولان بالجائزة الكبرى.
وأضافت بأنّ دولان يواصل صعوده في صفوف الفائزين بالجوائز في مهرجان كان وهو يعود إلى البلاد هذه السنة حاملا جائزة لجنة التحكيم الكبرى التي تُعتبر رسميّا ثاني أهمّ جائزة في المهرجان.
وتضيف أنّ دولان شكر اللجنة والدموع تملأ عينيه لمشاعر التعاطف التي ابدتها مع فيلمه.
وتشير إلى أنّ المهرجان عرض على مدى السنوات خمسة أفلام لكزافييه دولان.
وحاز دولان على جائزة لجنة التحكيم وهي الجائزة الثالثة من حيث الأهميّة عن فيلمه "مومي" عام 2014 مناصفة مع المخرج الفرنسي الشهير جان لوك غودار تقول ذي ناشونال بوست.

صحيفة لابريس كتبت تقول إنّ كزافييه دولان حصد مرّة أخرى جائزة في مهرجان كان بعد جائزة لجنة التحكيم التي حصل عليها مناصفة مع المخرج الفرنسي جان لوك غودار عن فيلم "مومي".
وفيلمه "مجرّد نهاية العالم" مقتبس من مسرحيّة للكاتب الفرنسي جان لوك لاغارس.
وقد حاز على الجائزة الكبرى، ثاني أهمّ جائزة في مهرجان كان السينمائي وأهمّ جائزة يفوز بها فيلم كيبيكي تقول لابريس.
وتدور حبكة الفيلم حول عودة كاتب شاب على وشك الموت إلى عائلته بعد غياب.
ويترجم كزافييه دولان لغة الكاتب لاغارس على طريقته في سيل من الكلام أشبه بالألعاب الناريّة.
ويتقن دولان الكلام بين السطور تقول لابريس ويبدو المكتوم في فيلمه بطريقة بارعة ومؤثّرة.
وتضع الجائزة التي نالها حدّا لسيل من المشاعر مرّ بها كزافييه دولان الذي تعرّض فيلمه لهجوم حادّ من النقاد الأميركيّين منذ انتهاء عرضه المخصّص للصحافة.
ورغم ذلك صفّق الحضور طوال سبع دقائق بعد الانتهاء من العرض الرسمي للفيلم تقول لابريس مشيرة في الختام إلى أنّ الفيلم نال يوم السبت الماضي جائزة لجنة التحكيم المسكونيّة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.