أعلن اليوم وزير الطاقة في حكومة مقاطعة نيو برونزويك (نوفو برونزويك) الكندية المطلة على الأطلسي، دونالد أرسونوه، الإبقاء على الحظر المفروض على استخدام تقنية التصديع المائي (التصديع الهيدرولي) إلى أجل غير مُسمى.
وتُستخدم تقنية التصديع المائي في استخراج النفط والغاز الطبيعي الصخرييْن.
وقال وزير الطاقة في الحكومة الليبرالية في فريديريكتون إن قطاع الغاز الصخري لم يلبِّ بعد الشروط الضرورية لرفع الحظر عن استخدام هذه التقنية والواردة في تقرير اللجنة حول التصديع المائي.
"إيجاد الوظائف هو في رأس أولوياتنا، ولكن ليس بأي ثمن"، قال الوزير أرسونوه.
وكانت اللجنة حول التصديع المائي قد قدمت خلاصاتها إلى سلطات نيو برونزويك في شباط (فبراير) الفائت، ومن ضمن الشروط التي وضعتها إنشاءُ جهاز تنظيمي مستقل واحد غير تابع للحكومة، ووضعُ استراتيجية جديدة للبيئة والطاقة من أجل تقليل الاعتماد على الطاقة الكربونية، وبناءُ علاقة جديدة مع السكان الأصليين في المقاطعة وهو شرط تعتبره اللجنة أساسياً إذا ما كانت حكومة المقاطعة تنوي القيام بواجبها الدستوري باستشارتهم.
(سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.