اعرب المواطن الكندي كولن سافيج من فكتوريا في مقاطعة بريتيش كولومبيا عن اعتقاده بأنّ رحلة بالطائرة أدّت إلى إصابته بخثار وريدي عميق كاد يودي بحياته.
وأشار إلى أنّه كان عائدا إلى البلاد بعد مشاركته في رحلة تسلّق في الأرجنتين على متن طائرة تابعة للخطوط الجويّة الكنديّة اير كندا.
وانطلقت الرحلة من التشيلي واستغرقت 10 ساعات قبل أن تحطّ الطائرة في مدينة تورونتو.
وقد أوعز طاقم الطائرة إلى المسافرين بالبقاء في مقاعدهم بسبب المطبّات الجويّة.
وأجرى له الأطبّاء تصويرا مقطعيّا محوسبا وشخّصوا إصابته بخثار وريدي عميق.
ويرتفع خطر الاصابة بخثار وريدي عندما تستمرّ الرحلة لأكثر من 4 ساعات في مقعد ضيّق وفق منظّمة الصحة العالميّة.
ويقول سافيج (64 عاما) إنّه شعر بالإزعاج بسبب ضيق مقعد الطائرة خصوصا أنّه طويل القامة ويبلغ طوله مترا و88 سنتيمترا.
ويقول إنّه يركب الدرّاجة الهوائيّة لمسافات طويلة تصل إلى نحو 400 كيلومتر في الشهر كما يشارك في سباقات ماراثون ولم يكن يعتقد أنّ رحلة بالطائرة ستترك مضاعفات على صحّته.
وأشارت شركة اير كندا في بيان إلى أنّ أسباب الخثار الوريدي العميق تعود لسوابق تتعلّق بصحّة الشخص وليس بوسيلة النقل.
وتقول وزارة النقل الكنديّة إنّها لا تنظّم عدد المقاعد الأقصى التي يمكن تركيبها على متن الطائرات وأنّ العدد مرتبط بمعايير السلامة وليس براحة المسافرين.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.