الجنرال الكندي المتقاعد وعضو مجلس الشيوخ السابق روميو دالير (أرشيف).

الجنرال الكندي المتقاعد وعضو مجلس الشيوخ السابق روميو دالير (أرشيف).
Photo Credit: Radio-Canada

الإبادة الجماعية في راوندا تتكرر في سوريا حسب روميو دالير

قال اليوم الجنرال الكندي المتقاعد روميو دالير إن الإبادة الجماعية التي حصلت في راوندا عام 1994 تتكرر حالياً في سوريا وإن العالم لا يقوم بما يكفي لوقفها.

وكان دالير اليوم في عداد وفد حمل إلى الهضبة البرلمانية في أوتاوا بعضاً من الصور الـ55 ألفاً التي توثق الفظائع المرتكبة بحق المدنيين، من نساء ورجال وأطفال، في سجون نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهي صور جرى تهريبها من سوريا.

وقال دالير، وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ عن الحزب الليبرالي، إنه وسائر أعضاء الوفد يأملون في أن يطّلع البرلمانيون في أوتاوا كما سائر المواطنين الكنديين على "العذاب الحقيقي" الذي يعانيه السوريون العالقون في دوامة الحرب في بلدهم.

وأضاف دالير أنه شاهد بأم العين أطفالاً في مخيمات اللاجئين في الأردن يُجنَّدون من أجل المشاركة في الحرب الدائرة في سوريا، على صورة ما سبق له أن رآه عام 1994 في راوندا.

وكان دالير قائداً لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في راوندا عند وقوع مجازر الإبادة الجماعية التي ذهب ضحيتها مئات الآلاف من أفراد قبائل التوتسي في هذا البلد الإفريقي عام 1994، وهي مجازر لم يتمكن هو وقواته الأممية من منع حصولها.

(وكالة الصحافة الكندية)

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.