أعادت حكومة الليبراليين في أوتاوا العمل ابتداءً من اليوم ببرنامج يسهل عملية توظيف العمال الأجانب الناطقين بالفرنسية في مختلف أنحاء كندا باستثناء كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، كما جاء في تقرير للورانس مارتان على موقع راديو كندا (هيئة الإذاعة الكندية).
وكانت حكومة المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر قد ألغت البرنامج المذكور في عام 2014، ما استدعى انتقادات عديدة من قبل الكنديين الناطقين بالفرنسية، لا سيما الذين هم في وضع أقلوي أي المقيمين خارج مقاطعة كيبيك.
ويحمل البرنامج بحلته الجديدة اسم "موبيليتيه فرانكوفون" (Mobilité francophone)، ما يمكن ترجمته بـ"الحركية الفرنكوفونية"، ويستفيد منه الأجانب الناطقون بالفرنسية من ذوي الكفاءات المهنية الراغبون بالعمل في أي مكان في كندا باستثناء مقاطعة كيبيك.
وأبرز ما يميز البرنامج الجديد عن سلفه هو أنه لم يعد على أرباب العمل الراغبين بتوظيف أجنبي فرنكوفوني أن يثبتوا عدم وجود شخص كندي مؤهل وجاهز لاستلام الوظيفة المعروضة.
وترغب الحكومة الفدرالية في أن يشكل القادمون الجدد الناطقون بالفرنسية 4,4% من إجمالي المهاجرين الاقتصاديين الذين يستقرون خارج مقاطعة كيبيك، فيما نسبتهم هي حالياً بحدود 2%.
(راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.