قدّمت فرقة الكاتب والمخرج والسيناريست المصري القدير لينين الرملّي بقيادة الفنان والكوريغراف إيهاب حسن أوبيريت غنائية بعنوان "كان زمان" في مونتريال يوم السبت الماضي وفي أوتوا يوم الأحد وتعتلي الفرقة في عطلة الأسبوع خشبات مسارح تورنتو في مقاطعة أونتاريو وتقدّم عرضين ليومين متتاليين وذلك في إطار فعاليات المهرجان المصري في كندا في نسخته العاشرة هذه السنة.
مجموعة من الفنانين الموهوبين هم مثابة سفراء لبلدهم مصر والصورة المشرّفة لها في بلاد العالم خصوصا في الوقت الراهن حيث أن بلاد النيل بأمس الحاجة اليوم إلى تفعيل قطاعها السياحي ونقل تراثها وثقافتها السبّاقة إلى بلاد العالم. سيناريو الأوبيريت كتبه الفنان القدير لينين الرملي وأخرجه كما صمم ووضع الغوريعرافيا للرقصات مدير الفرقة السيد إيهاب حسن.

في هذا الإطار تندرج فعاليات المهرجان الثقافي المصري هذه السنة علما أن هذا المهرجان كان قد توقف في السنوات الثلاث الماضية بفعل الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر. وقد أرادت وزارة الثقافة المصرية وصندوق تحيا مصر بالتعاون مع جمعية الصداقة-الكندية المصرية استئناف نشاط المهرجان المصري في كندا للإستمرارفي توطيد العلاقة مع المصريين في كندا ومع المجتمع الكندي الذي يعشق الثقافة والحضارة المصرية. وقد شاهدت في عرض مونتريال الذي حضرته أعداد كبيرة من الكنديين الفرسيين الذين حضروا العرض وأكدوا لي بأنهم لا يفوّتون فرصة من هذا النوع لمشاهدة الرقص والفن الشعبي المصري الأصيل ولسماع الموسيقى الشرقية الخلابة.

الكنديون المصريون شكّلت لهم هذه التظاهرة الثقافية عودة إلى الماضي والأرتماء في حضن الذكريات الغابرة الجميلة التي عاشوها في بلدهم الأم وهي بالنسبة لهم كنزهم الوحيد وإرثهم الذي حملوه معهم إلى كندا قبل أكثر من أربعين عاما عند عالبية الحضور الذس التقيته بعد عرض الحفل في مونتريال.
تاليا تستمعون إلى السادة مايكل ميكايل وشريف توفيق الذين حضروا أوبيريت كان زمان في مونتريال والدكتور ناجي شاوي الذي حضر العرض في أوتوا واستهل مع رئيس جمعية الثقافة الكندية-المصرية ومدير المهرجان المصري في كندا السيد عادل اسكندر الذي يبدأ بالإجابة عن سؤالي عن دور وزارة الثقافة المصرية وصندوق تحيا مصر في مهرجان هذه السنة:

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.