من اليمين فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي ابوصعب

من اليمين فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي ابوصعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/ RCI

بلا حدود على الإنترنت ليوم السبت 11-06-2016

يتضمّن برنامج بلا حدود مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة تتمحر حول شؤون كنديّة وعربيّة ودوليّة.

مي أبو صعب تتناول في تقريرها مشروع القانون سي 14 المتعلّق بالمساعدة الطبيّة على الموت.

ومشروع القانون مطروح على النقاش في مجلس الشيوخ الذي يقترح إدخال تعديلات على بعض بنوده ولا سيّما ما يتعلّق منها بالموت المتوقّع بصورة معقولة.

وكان هذا البند قد أثار الجدل واعتبر الكثيرون أنّه يحرم أشخاصا مصابين بأمراض خطيرة تتسبّب لهم بآلام لا تّحتمل من الحصول على المساعدة الطبيّة على الموت في حال طلبوا ذلك.

وزيرة الصحّة الكنديّة جين فيلبوت (إلى اليمين) ووزيرة العدل جودي ولسون رايبولد
وزيرة الصحّة الكنديّة جين فيلبوت (إلى اليمين) ووزيرة العدل جودي ولسون رايبولد © PC/Adrian Wyld

وسبق أن أبطلت محكمة كندا العليا بإجماع أعضائها بنود القانون الجنائي التي تمنع تقديم المساعدة الطبيّة على الموت واعتبرت أنّ البنود مخالفة للشرعة الكنديّة للحقوق والحريّات.

وأمهلت الحكومة حتّى السادس من حزيران يونيو الجاري لإصدار قانون يؤطّر المساعدة الطبيّة على الموت.

وبانتظار صدور القانون يتخوّف بعض الأطبّاء  من التعرّض للملاحقة في حال تقديم المساعدة الطبيّة على الموت علما أنّ قرار المحكمة العليا هو الاطار القانوني الذي يحدّد الظروف التي يمكن خلالها تقديم هذه المساعدة لمن يطلبها.

وترى وزيرة العدل الكنديّة جودي ولسون رايبولد أنّ مشروع القانون سي 14 هو الخيار الجيّد لكندا.

واعتبرت أنّه سوف يتعيّن على الحكومة في حال سحب البند المتعلّق بالموت المتوقّع بشكل معقول إعادة النظر في البرنامج وإضافة إجراءات وقائيّة عليه.

عناصر من قوات الأمن العراقية يتقدمون جنوب الفلوجة يوم الاثنين
عناصر من قوات الأمن العراقية يتقدمون جنوب الفلوجة يوم الاثنين © أسامه وهيب / رويترز

ودولياً قالت منظمة الأمم المتحدة إنها تملك تقارير "محزنة للغاية وذات مصداقية" عن تعرض رجال وأطفال عراقيين لانتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات على أيدي جماعات مسلحة تعمل مع قوات الأمن العراقية بعد فرارهم من مدينة الفلوجة.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، في بيان يوم الثلاثاء إن شهوداً وصفوا كيف تعتقل الجماعات المسلحة التي تدعم قوات الأمن العراقية الذكور لإخضاعهم لفحص أمني يتحول في بعض الحالات لانتهاكات جسدية وأشكال أخرى من الانتهاكات من أجل انتزاع اعترافات قسراً على ما يبدو.

وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن أن العبادي أمر بتشكيل لجنة حقوق إنسان لتفحص التقارير التي تتحدث عن انتهاكات بحق المدنيين ترافقت مع عملية استعادة الفلوجة.

وتتعرض هذه المدينة الواقعة على مسافة نحو من خمسين كيلومتراً غرب العاصمة بغداد لهجوم منذ الثاني والعشرين من الشهر الفائت بهدف استعادتها من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح، المعروف إعلامياً أيضاً باسم "داعش".

وتشارك في الهجوم قوات الأمن العراقية ومن ضمنها قوة مكافحة الإرهاب، يساندها نحو من ثلاثين ألف مقاتل من تنظيم الحشد الشعبي المدعوم من إيران، وهو تنظيم عسكري شيعي، إضافة إلى مقاتلين من تنظيمات شيعية أخرى ومن العشائر العربية السنية. وتتلقى القوات المهاجمة دعماً جوياً من طيران التحالف الذي تقوده واشنطن.

وسيطرت القوات المهاجمة على المناطق المحيطة بالفلوجة ودخلت بعض أحياء المدينة. وتؤكد الحكومة العراقية حرصها على ألا يكون لمقاتلي التنظيمات العسكرية من تواجد داخل المدينة نفسها، وذلك لمنع تأجيج النعرات المذهبية، فسكان الفلوجة في غالبيتهم الساحقة من العرب السنة.

فادي الهاروني تناول الوضع في العراق على ضوء معركة الفلوجة في حديث أجراه يوم الثلاثاء مع رئيس تحرير جريدة "البلاد" الصادرة في لندن في أونتاريو الصحافي الكندي العراقي الأستاذ ليث الحمداني.

أحد الجهاديين الكنديين الذي قتل العام الفائت
أحد الجهاديين الكنديين الذي قتل العام الفائت © يوتيوب

وفي مجال آخر تطرق بيار أحمراني إلى مشكلة عودة الجهاديين الغربيين الذين شاركوا في الحرب في سوريا والعراق إلى أوطانهم الأم .

ذلك أن عودة هؤلاء الجهاديين الغربيين إلى بلدانهم الأصلية تطرح مجموعة من التساؤلات الخطيرة والمقلقة إن على الصعيد الأمني وإن على المستوى العدلي - القضائي وإن على الصعيد الاجتماعي.

وتخشى سلطات الدول المعنية من تكرار ما حصل في أفغانستان، نهاية ثمانينيات القرن الماضي، وعودة الأفغان العرب الذين حاربوا الاحتلال السوفياتي، وعلى رأسهم أسامة بن لادن، وشكلوا لاحقا نواة تنظيم القاعدة.

وتتخوف تلك الدول، وبخاصة فرنسا، من احتمال تنفيذ عمليات إرهابية ينفذها أو يخطط لها بعض هؤلاء العائدين خلال دورة بطولة أوروبا لكرة القدم ، وما أعلنه أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية مع بدء شهر رمضان " إجعلوا من رمضان شهر ويلات للكفار".

مختارات الاسبوع بالصور

 للتعليق أو المساهمة في محتوى الموقع راسلونا على 

info@rcinet.ca

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، صحة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.