يفيد تقرير صدر اليوم عن معهد "كونفرنس بورد الكندي" (The Conference Board of Canada) للأبحاث الاقتصادية في أوتاوا أن مقاطعتيْ بريتيش كولومبيا وأونتاريو ستشكلان قاطرة نمو الاقتصاد الكندي في العاميْن الحالي والمقبل.
وجاء في توقعات المعهد أن إجمالي الناتج الداخلي الفعلي في كندا سينمو بنسبة 1,5% العام الحالي و2,3% العام المقبل، وأن بريتيش كولومبيا المطلة على المحيط الهادي ستكون الأولى بين المقاطعات الكندية من حيث نسبة النمو إذ سيرتفع إجمالي الناتج الداخلي الفعلي فيها بنسبة 3% في كل من عاميْ 2016 و2017.
وتأتي أونتاريو في المرتبة الثانية وبمعدل نمو لاقتصادها بنسبة 2,8% في العام الحالي و2,6% في العام المقبل.
وسيساهم ارتفاع الصادرات في قطاع صناعة السيارات وقطع غيارها في أونتاريو، المدعوم بتراجع الدولار الكندي، بشكل فعال في دفع عجلة الاقتصاد في كبرى المقاطعات من حيث عدد السكان ومحرك كندا الاقتصادي.
كما تفيد توقعات الـ"كونفرنس بورد الكندي" عن مقاطعة ثالثة سينمو فيها الاقتصاد بأكثر من 2% في كلا العاميْن، وهي مانيتوبا في غرب وسط البلاد حيث سيرتفع إجمالي الناتج الداخلي الفعلي فيها بنسبة 2,1% العام الحالي و2,6% العام المقبل، لاسيما بفضل استمرار نمو قطاعيْ الزراعة والخدمات فيها.
وفي كيبيك، المقاطعة الثانية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، سيرتفع إجمالي الناتج الداخلي الفعلي بنسبة 1,8% العام الحالي و2% العام المقبل مدفوعاً بزيادة صادراتها إلى الولايات المتحدة.
ويختلف الوضع في ألبرتا، أغنى مقاطعات البلاد بالنفط، حيث من المتوقع أن يتراجع الاقتصاد بنسبة 2% العام الحالي قبل أن ينمو بنسبة 2,5% العام المقبل.
(وكالة الصحافة الكندية / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.