آثار الاشتباك بين قوات الأمن وعمر متين

آثار الاشتباك بين قوات الأمن وعمر متين
Photo Credit: جي آي / جو ريدل

” أورلاندو: الخوف من قول الحقيقة “

تحت عنوان: " أورلاندو: الخوف من قول الحقيقة " ، كتب المحرر في صحيفة لو جورنال دو مونتريال ماتيو بوك كوتيه يقول:منذ مذبحة أورلاندو، حيث أطلق عمر متين النار في حانة للمثليين الجنسيين، يعمد السياسيون والمعلقون على استعمال كل بهلوانياتهم البلاغية لمحاذرة مواجهة الحقيقة. فتحدثوا عن جريمة حقد ضد المثليين الجنسيين، وتم شجب معاداة المثليين من قبل الأديان الكبيرة، وربطوا بين هذه الجريمة وصعود دونالد ترامب. ولكن السؤال: باسم من ارتكبت تلك الجريمة؟

وكثر الكلام ولكن دون أن نعترف بأننا، مرة أخرى، نواجه تعبيرا عن إرهاب إسلامي.

وهذه الحقيقة، نسعى جاهدين لطمسها حتى نحاذر الوقوع في التعميم واضطهاد المسلمين ونشجب من يشجب التطرف الإسلامي ونتهمه بمعاداة الإسلام أو الإسلاموفوبيا. إنه العالم بالمقلوب. إنه جبن يثير الاشمئزاز وخبث حقير ورفض للحقيقة. فالوقائع واضحة: فقبل ارتكابه الجريمة، أعلن عمر متين ولاءه للدولة الإسلامية.

ويتابع ماتيو بوك كوتيه في لو جورنال دو مونتريال:

إن ما يجري هو حرب، حرب إبادة يقوم بها الإسلاميون المتعصبون لمحو العالم الغربي أو إخضاعه للاستبداد المطلق. فالتطرف الإسلامي يكره العالم الغربي وحرياته، ويقود الحرب باسم الله.

هذا لا يعني أن المسلمين مسؤولون عن هذه الحرب والمذابح المتكررة، طبعا لا ولكن فلنكن صادقين: التطرف الإسلامي يريد موتنا وعلينا أن نتجرأ على تسميته دون الشعور بالذنب، يخلص ماتيو بوك كوتيه مقاله في لو جورنال دو مونتريال.

وفي الموضوع نفسه كتبت المحررة في صحيفة لو جورنال دو مومنتريال ليز رافاري تقول:

لقد اختار عمر متين الطريقة الأميركية لارتكاب جريمة التطهير الجنسي، السلاح النصف أوتوماتيكي ولو كان عائشا في دولة تحكمها "الدولة الإسلامية أو في غزة تحت حكم حماس، لكان رمى ضحاياه من سطح مبنى مرتفع، ولو كان في السعودية، التي شجبت المجزرة (!) لكان جلاد النظام تكفل بإرسالهم إلى الجحيم.

في غضون ذلك، تتابع ليز رافاري، تم ذبح الرهينة الكندي روبرت هول على أيدي الإسلاميين الفيليبينيين.

إن عقلي وقلبي يمنعانني من تصور الأهوال التي يعانيها مثليو الجنس في عدة أماكن من العالم حيث أنهم معرضون للسجن والتعذيب في حوالي ثمانين دولة بينها عشر دول كلها مسلمة تعدم "المذنبين".

وتتابع ليز رافاري:

إن التعميم الغبي يثير قرفي ولكني متشوقة جدا لمعرفة ما يقال حاليا في حلقات الأصوليين ولم أسمع حتى الآن أي استنكار شديد اللهجة من قبل الملتحين المونترياليين. أوليس شهر رمضان شهر الرأفة والتعاضد يا سيد شرقاوي(عادل شرقاوي)؟

فالتجمع لمكافحة الإسلاموفوبيا الذي يديره اكتفى بالتنديد عبر فيسبوك، بالذين " يستغلون كل عمل إرهابي لتشويه سمعة الأقليات المسلمة" نقطة على السطر.

وتخلص ليز رافاري مقالها في لو جورنال دو مونتريال: من السهل للبعض التنديد بمعاداة الإسلام بدل التنديد بمعاداة المثليين القاتلة.

راديو كندا الدولي - لو جورنال دو مونتريالاستمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.