العلم الكندي منكس على مبنى البرلمان حدادا على ضحايا مجزرة أورلندو

العلم الكندي منكس على مبنى البرلمان حدادا على ضحايا مجزرة أورلندو
Photo Credit: PC / Adrian Wyld

مجزرة أورلندو: صدمة وقيود على الأسلحة النارية في كندا

مجزرة أورلندو تجاوزت أصداؤها حدود الولايات المتحدة ولم تغب هذه الأصداء عن مجلس العموم الكندي الذي كان موقفه منددا بالمجزرة ومتضامنا مع ضحاياها.

هيئة الإذاعة الكندية في التقرير التالي:

دعا رئيس مجلس العموم الكندي ونزولا عند طلب جميع الأحزاب الكندية دون استثناء بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا المجزرة التي أودت بحياة خمسين شخصا كانوا في ملهى ليلي يرتاده عادة مثليو الجنس في أورلندو

رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو في مجلس العموم
رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو في مجلس العموم © PC/Adrian Wyld

ومن جهته ندد رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو بالمجزرة التي أودت بحياة أبرياء وهو يقول بهذا الخصوص:

لا يمكن أن نتساهل مع أعمال الحقد والعنف بمختلف أشكالها.

هذا وبالإضافة للصدمة التي سببتها مجزرة أورلندو فإن النقاش الذي لا يمكن تجنبه هو مسألة انتشار واستخدام الأسلحة النارية والقيود المفروضة عليها في كندا على خلاف الولايات المتحدة.

والسلاح المستخدم في مجزرة أورلندو هو بندقية AR-15المنتشرة أيضا في كندا باعتبارها بالنسبة لكنديين سلاح خفيف وسهل الاستعمال وخاصة بالنسبة للصيد.

وأشار تقرير هيئة الإذاعة الكندية إلى أن بندقية AR-15

هي بندقية نصف أوتوماتيكية واستخدمت في عمليات قتل أخرى مثل عملية القتل التي وقعت في سان برناردينو في كاليفورنيا التي ذهب ضحيتها أربعة عشر شخصا وواحد وعشرون جريحا أواخر العام الماضي.

يشار إلى أن قيودا مفروضة على استخدام هذه البندقية في كندا فهي لا تطلق سوى رصاصة في كل مرة ومستوعبها يتسع لخمس رصاصات بينما باستطاعة المستوعب في الولايات المتحدة أن يحتوي على ثلاثين رصاصة أو أكثر إذ يمكن إدخال تعديلات على المواصفات.

النائب عن الحزب الليبرالي الكندي أندي بواسونو أعرب عن صدمته للمجزرة التي وقعت في أورلندو مؤكدا في الوقت نفسه بأنه لا يخفي بأنه هو شخصيا مثلي الجنس.

النائب عن حزب المحافظين بيار بول هوس
النائب عن حزب المحافظين بيار بول هوس © ICI Radio-Canada

من جهته يقول النائب عن حزب المحافظين في مجلس العموم الكندي بيار بول هوس ما يلي:

السلاح في كندا يخضع للرقابة أما في الولايات المتحدة فهو يباع حرا في الأسواق أما السلاح الذي تم استخدامه نهاية الأسبوع في أورلندو الفارق أنه في كندا يخضع لقيود.

ويؤكد غي موران مدرب استخدام الأسلحة النارية من ذوات الترخيص المحدد أن هناك قيودا كثيرة في كندا على هذه الأسلحة فيقول:

هناك الكثير من القيود هنا في كندا على مستوى التخزين والاستخدام وعلى مستوى النقل أيضا وبالنسبة للبندقية التي نتحدث عنها فهي تستخدم في كندا على مستوى المسابقات وهي تخضع للكثير من القيود ويمكن استخدامها في حقول الرماية في كندا.

وفي عهد حكومة حزب المحافظين بزعامة ستيفن هاربر تم التوقيع على عريضة من قبل 25000 شخص للمطالبة برفع القيود على الأسلحة النارية مع الإشارة إلى أن حكومة حزب المحافظين خففت القيود الإدارية على حيازة الأسلحة النارية.

وبموجب هذه التعديلات أصبح الوزراء وليست الشرطة الذين يقررون أي نوع من الأسلحة يخضع استخدامها لقيود.

زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير
زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير © PC/Adrian Wyld

من جهته زعيم الحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير يعلق على ملف الأسلحة النارية بالقول:

الليبراليون وعدوا بقلب التغييرات التي أدخلها المحافظون ولم يفعلوا شيئا حتى الآن وأنا أنتظر كما يتنظر الكنديون ذلك.

يشار إلى أن حكومة الحزب الليبرالي بزعامة جوستان ترودو لم تتعهد بإعادة العمل بسجل الاسلحة النارية لكنها تعهدت باعتماد قواعد صارمة للحؤول دون انتشار أسلحة نارية خطرة بين أيدي الكنديين.

(راديو كندا/راديو كندا الدولي)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.