خلال تجمع على أضواء الشموع تخليدا لضحايا مجزرة أورلندو التي أودت بحياة خمسين شخصا وشارك فيه عدد من السياسيين ومن بينهم رئيس حكومة مقاطعة كيبك فيليب كويار وعمدة مونتريال دوني كودير بالإضافة لوزراء في حكومة المقاطعة وجمع من النشطاء والمدافعين عن حقوق المثليين أقدم أحد الناشطين من المدافعين عن حقوق المثليين بقذف ما يشبه كرة ورقية على رئيس حكومة كيبك فيليب كويار.
يشار إلى أن المعتدي ويدعى إيستيبان توريز صرخ بكلمة "ثورة" قبل أن يقذف الكرة الورقية على فيليب كويار.
وقامت الشرطة والحرس الشخصي لرئيس حكومة كيبك بإخلاء كويار ووزيرة التراث الفدرالية ميلاني جولي بسرعة وتم اعتقال الناشط المعتدي فورا.
يذكر أن كويار لم يصب بأذى.
هذا وتم تكليف أمن كيبك بالتحقيق بالاعتداء ودوافعه مع العلم أن ناطقا باسم المديرية أنه من السابق لأوانه تحديد دوافع الاعتداء أو طبيعة التهم التي ستوجه للناشط المدافع عن حقوق المثليين منفذ الاعتداء على رئيس حكومة كيبك.
من جهته خفف فيليب كويار خلال مقابلة اليوم مع راديو كندا من أهمية الحادث معتبرا أن حرسه الشخصي أدى مهمته بشكل فعال.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.